- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
في الوقت الذي تضع إيران آمالها على "مقاومة أوروبا" للرئيس الأميركي دونالد ترامب للإبقاء على سريان الاتفاق النووي، قال مسؤولون أميركيون الأحد إن الولايات المتحدة تسعى إلى تحسين الاتفاق بينما لا تزال طرفا فيه.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله إن "مقاومة الأوروبيين ستظهر ما إذا كان يمكن للاتفاق النووي أن يستمر من عدمه". وقال إن إيران ستلتزم بالاتفاق طالما التزمت به الأطراف الأوروبية المشاركة.
كان ترامب قد أعلن يوم الجمعة الماضي أنه لن يصدق على الاتفاق النووي مع إيران، معلنا أنه بموجب القانون الأميركي، فإن الاتفاق لا يحقق أفضل مصلحة للولايات المتحدة.
وأمام الكونغرس الأميركي ستون يوما لتحديد ما إذا كان سيتم إعادة فرض عقوبات على إيران، وهو ما يعرض الاتفاق للخطر.
وعلى الرغم من أن الخطوة لا تمثل انسحابا صريحا من الاتفاق المعروف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، شدد ترامب على أنه ما لم يتم التوصل لاتفاق مع الكونغرس أو حلفاء أميركا، فقد ينسحب في نهاية المطاف.
وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الأحد" إننا ماضون في البقاء (شركاء في الاتفاق)"، مضيفا أن الولايات المتحدة تحاول تحقيق المزيد على خطة العمل الشاملة المشتركة.
وقال إن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها الأوروبيين لمعالجة المخاوف الأميركية بشأن الاتفاق، لكنه ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية أن تطلب واشنطن التوصل لاتفاق آخر.
وقال تيلرسون لشبكة "سي إن إن" الأميركية الإخبارية إن ترامب يريد استراتيجية أكثر شمولية للتعامل مع إيران، التي وصفها يوم الجمعة الماضي بأنها "الدولة الراعية للإرهاب".
وأضاف تيلرسون مرددا كلمات ترامب أن الاتفاق النووي "معيب وبه الكثير من نقاط الضعف".
كما تحدث مستشار الأمن القومي الأميركي إتش آر ماكماستر عن قرار ترامب بعدم التصديق على الاتفاق، في مقابلة أجراها صباح الأحد، ووصفه بأنه "اتفاق ضعيف ويخضع لمراقبة ضعيفة".
كما دلل ماكماستر على أن دولا أخرى وقعت الاتفاق تتفق مع ترامب بشأن الحاجة إلى تغييرات وإعادة التفاوض مع إيران.
وقال ماكماستر إن "حلفاءنا الأوروبيين يدعمون بالفعل تعزيز الاتفاق بشكل أكثر صرامة وأكثر رقابة".
وخلال الحملة الرئاسية العام الماضي، قال ترامب مرارا إنه يريد إما إصلاح أو إعادة التفاوض على الاتفاق، في ضوء ما يراه في ظل نطاق واسع جدا من التهديدات الصادرة من إيران. كما اشتكى ترامب من أن الاتفاق يرجئ فقط القدرات النووية لإيران لمجرد فترة قصيرة.
وقال ظريف إن أوروبا ترفض انتقاد ترامب للاتفاق النووي مع إيران، مضيفا أن هذا منطقي في ظل أن الدول الأوروبية لديها مصالح سياسية واقتصادية أكثر مع إيران عن أميركا.
وأضاف ظريف: "الاتفاق النووي - على أي حال - هو اختبار أيضا للأوروبيين فيما إذا كانوا يستطيعون، بشكل مستقل عن الولايات المتحدة، القيام بدور منفرد في الساحة السياسية الدولية أم لا".
كانت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ذكروا في إعلان مشترك التزامهما بالاتفاق.
كما شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني على أن إيران ستستمر في الالتزام بالمعاهدة، طالما فعل الشركاء الآخرون. وينص الاتفاق النووي على أن تتخلى إيران عن تطوير أسلحة نووية مقابل رفع العقوبات الدولية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر