الاربعاء 02 اكتوبر 2024 آخر تحديث: الثلاثاء 1 اكتوبر 2024
مظاهرة لصحفيين تونسيين على معبر حدودي مع ليبيا احتجاجا على اختفاء زملائهم
حدود تونس مع ليبيا
الساعة 17:28 (الرأي برس - وكالات)

نظم عدد من الصحفيين والإعلاميين التونسيين وقفة احتجاجية صباح اليوم في  معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا على خلفية تواصل اختفاء الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري وتضارب الأنباء حول مصيرهم.

وقال فرح شندول صحفي بإذاعة تطاوين (جنوب شرق) (حكومية) لوكالة الأناضول إن "هذه الوقفة تضامنية مع الزميلين الصحفيين واحتجاجا على تهديد حرية الإعلام والتنقل في ليبيا".

وأضاف "أردنا أن تكون هذه الوقفة داخل معبر رأس جدير نظرا لرمزية المكان فكل المختطفين التونسيين في ليبيا دخلوا من هنا و نأمل أن يعودوا إلى تونس سالمين من هنا أيضا".

ووفقا لمراسل الأناضول، فإن وقفة اليوم شارك فيها أكثر من 30 صحفيا وإعلاميا يمثلون وسائل إعلام تونسية (حكومية وخاصة) تجمعوا على مستوى النقطة "0 " من المعبر (النقطة الفاصلة بين التراب التونسي والليبي).

 ورفع المحتجون مجموعة من الشعارات ومنها "اختطاف الصحفيين تساوي تهديدا للكلمة الحرة"، و"فك أسر التونسيين في ليبيا".

من جانبه، قال عبد السلام عبد العزيز أمين عام نقابة الصحفيين في جهة الجنوب الشرقي (مستقلة) للأناضول إن "هذه الوقفة هي مبادرة من إعلاميين وصحفيين في جهة الجنوب الشرقي تساندهم فيها النقابة الوطنية للصحفيين".

وأضاف أن "اختيار المعبر للاحتجاج فيه رمزية باعتبار انفتاحه على الجهة الليبية وهو مكان يبلغ الرسالة بطريقة أسرع".

ودعا عبد العزيز السلطات التونسية إلى استغلال علاقات القرب الجغرافي والمصاهرة بين العائلات التونسية والليبية من أجل الضغط لفك أسر كل المحتجزين التونسيين في ليبيا.

يذكر أن السفارة التونسية في ليبيا كانت قد علقت أعمالها في ليبيا منذ قرابة 4 أشهر.

وقال وزير الدفاع التونسي غازي الجريبي في وقت سابق اليوم إن "تونس حصلت على بعض المعطيات بشأن وضعية الصحفيين المختطفين بليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري ومكان وجودهما وأنه سيتم الإعلان عن هذه المعطيات في الإبّان".

وكان موقع على الإنترنت تابع لتنظيم "داعش" يسمي نفسه ولاية برقة التابع لداعش أعلن يوم الخميس أن جنوده أعدموا الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري اللذين اختطفا في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي في ليبيا حين كانا يجريان تقارير تلفزيونية لصالح القناة التي يعملان بها "فيرست تي في" التونسية الخاصة.

واختفى الشورابي والقطاري في 7 سبتمبر/ أيلول الماضي، قرب أحد الموانئ النفطية شرقي ليبيا، خلال ممارستهم لعملهم.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر