السبت 16 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الجمعة 15 نوفمبر 2024
منتجو أوبك بالشرق الأوسط يخشون تلاشي صعود النفط
الساعة 18:33 (الرأي برس - cnbc)

أكدت مصادر بمنظمة أوبك والقطاع أن منتجي النفط في الشرق الأوسط الأعضاء في المنظمة قلقون من أن ضعف الطلب وفائض الإمدادات في الربع الأول من 2018 قد يقوضا ارتفاع أسعار النفط الذي قاد خام برنت إلى الصعود نحو 30% منذ يونيو/حزيران.

وساعد خفض أوبك وروسيا ومنتجين آخرين للإمدادات منذ أول يناير/كانون الثاني في ارتفاع الأسعار في الوقت الذي تعززت فيه المكاسب بفعل الإعصار هارفي الذي قلص طاقة التكرير الأمريكية بمقدار الربع.

وارتفع خام برنت فوق 59 دولارا للبرميل هذا الأسبوع مسجلا أعلى مستوياته في أكثر من عامين بالقرب من مستوى 60 دولارا للبرميل.

وأوضحت مصادر في قطاع النفط بالخليج إن السعودية، أكبر منتج للخام في أوبك، ترغب في الوصول لذلك المستوى هذا العام. ويجري تداول خام القياس حاليا عند نحو 58 دولارا.

وأضاف مصدر في القطاع بالخليج "لا أعتقد أن هذا قابل للاستمرار" مستندا إلى فائض محتمل في المعروض من منتجي النفط الصخري في الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الأولى من عام 2018 بفعل الأسعار المرتفعة حاليا.

وقلصت أوبك والدول الأخرى الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا لكن منتجي النفط الصخري الأمريكيين يغطون الفجوة حيث من المنتظر زيادة إنتاجهم للشهر الرابع على التوالي في أكتوبر تشرين الأول.

تلقت الأسعار دعما أيضا من زيادة الطلب العالمي والتوترات في العراق عضو أوبك، حيث أجرت السلطات في إقليم كردستان العراق شبه المستقل استفتاء على الاستقلال على الرغم من معارضة بغداد والقوى الغربية لذلك الإجراء.

وقال مصدر آخر في القطاع من منتج رئيسي في الشرق الأوسط إن ارتفاع الأسعار "قد يكون قصير الأمد".

وأضاف "أعتقد أن نطاقا بين 50 و55 دولارا للبرميل جيد. لا تريد أن ترى الأسعار ترتفع إلى 60 دولارا أو أكثر لأنها بعد ذلك ستجلب المزيد من النفط الصخري".

وذكر مصدر في أوبك "أكثر ما أخشاه هو كيف سيتفاعل الطلب في الربع الأخير وأوائل الربع الأول من العام القادم. قد ينخفض بشدة".

ومن المنتظر أن تستمر التخفيضات التي تقودها أوبك حتى نهاية مارس آذار، لكن مصادر مطلعة في أوبك والقطاع تقول إنها تتوقع تمديد التخفيضات بعد ذلك الموعد.

في حين أكد مصدر ثالث في القطاع من أحد منتجي الشرق الأوسط "التخفيضات ستمدد لكن المسألة هي متى سيجري الإعلان عن ذلك؟ هل سيكون في نوفمبر (تشرين الثاني)؟ أم من الأفضل الانتظار لفترة أطول قليلا وإعلانه في يناير كانون الثاني؟"

وقال "السوق آخذة في التحسن... من ثم يمكنك أن ترى أثر التخفيضات" لافتا إلى أن السوق تحركت الآن صوب الوضع الذي تزيد فيه أسعار التسليمات الفورية عن الأسعار الآجلة.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص