- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
ها أنا عالقٌ في الهواجسِ
أذوي على جذعِ نخلتنا اليابسةْ..
ها أنا بين دوَّامتين
وعاصفةٍ تقتفي فرحاً
أنهكته الحروب
ولي وطنٌ غارقٌ في الخطوب.
وطن كلما غالبَ الحلمُ أجفانهُ
نخرتهُ الكوابيسُ
فاضتْ على شفتيهِ الرمالُ
وباضَ الحصى في يديهِ
وهمّتْ به اللغةُ الموحشة..
ها أنا خارجٌ من جحيمينِ
تحملني الريحُ صوبَ الفصولِ
لتتركني بين موتين
مثل الفراشة. يلدغها الضوء
أو تصطلي بالضجر.
ها أنا وترٌ في كمانِ المغني
بألحانهِ تسكرُ الأبديّةُ
لكنهُ كالرمادِ الأصمِ
يموسق هذا العدمْ
ها أنا صانعُ العطرِ
ريّحنت حتي الكري
غير أني أعيش كبيتٍ حزينٍ
بلا رائحةْ..
ها أنا.. من أنا؟
ربما
أدرك الفرق بيني
وبين دم يتخثّرُ في جسد الموت
منذ اصطفاني الصّدى
شاهداً فوق قبر الوطن..
ها أنا كلّ هذا.. ومَنْ؟
زمنٌ يتحاشاهُ حتى الزمن..
كنت روحاً
فصيرني الحاكمون وثن.
ها أنا لم يعد في الأنا الـ أنت
متسعٌ للوهنْ
ها أنا....
في يدي حجر أو ردى؟
الردى حجرٌ مجهدٌ
سوف
يرتاح
في
رأس مَنْ؟.
.....................
27سبتمبر 2014
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


