الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
بابٌ على الباب - وضاح مُزيّد
الساعة 11:35 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 


أنا على الباب مأســــــورٌ ومفقودُ
والدانيـــــــــات بقلـــبي ثمّ عنقودُ 

 

أنا على الباب يا أيلول ماانفتحت
روح الصباحات يا أيلول ماالكُودُ؟!

 

أنا على الباب بابٌ صكّ من زمنٍ
وما تلتني بباب المشتــهى الخُودُ 

 

روحي مظلة هذا الليل ما عرفت 
بنت الثــــــريا بأني الآن موصودُ

.
 

 

أنا على البـــــــاب تأريخٌ يؤرقني 
موت البلاد وتُرْديني المنى السُودُ

 

عكــــازي الآن كهلٌ خلف غصته 
أضاع درباً فصـــــلى فيه نمرودُ 

 

كل الأغاني على جنبيه كم هتفت
ومااحتواه كــــــمانٌ أو شدا عودُ 

 

لأنها الحرب والأجـــراح تأخذنا 
منا إلينا وتشـدو بالدمــــا جودو 

 

قدّتْ عباءة هذا الشــعب من قُبلٍ 
وبارق العيش في عينــــيه مقدودُ

.
 

 

أنا على البـــــاب هذا ثم كابوسٌ 
وذا صبـــــــاحٌ إلى منفاه موعودُ 

 

وذا خيـــــــــالٌ جبالٌ فوقه ركبت 
من المآســــــي وذا..نارٌ وأخدودُ

 

كلٌ بحـــــــــوزته مما روى سفنٌ 
تجري إليها وهذا البحر مسدودُ

.
 

 

أنا على البـــاب قالت ثم ساريةٌ 
كل المســـــــــافات تابوتٌ وبارودُ 

 

والباب أعني الذي في الباب زوبعةٌ 
فيها الأسى الصلب يا أمّاه مولودُ 

 

دارت بي الأرض إنساناً ومااكتملت 
أنثى الزهور بحــــــقلي أو رنا عودُ 

 

حملت هذي البلاد الحب معجزتي
وما حملت ســـواها بعد يا ( هودُ) !

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص