- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أظهرت صور تم التقاطها من خلال طائرات من دون طيار، تفاصيل جديدة عن مدينة قد يكون بناها الإسكندر الأكبر شمالي العراق، ومفقودة منذ أكثر من ألفي عام، حيث اكتشف علماء الآثار في العراق، مؤخرا، مدينة فقدت لأكثر من 2000 سنة بمساعدة التصوير الفوتوغرافي لطائرة من دون طيار وصور الاستخبارات السرية.
كما تم العثور على القطع النقدية اليونانية، وتماثيل الآلهة اليونانية الرومانية، في موقع كردستان العراق. وظلت “قلتجا دارباند”، وهي مدينة محصنة بها قلعة حربية وأسوار محصنة ومزارع كروم ومعاصر لصناعة النبيذ، طي النسيان ولم يسجلها التاريخ حتى اكتشف علماء بريطانيون مؤخرا بقاياها، بمساعدة طائرة الـ”درونز”.
وتعرّف العلماء على المدينة المفقودة لأول مرة، أثناء فحص صور للقمر الصناعي التقطتها الولايات المتحدة في ستينات القرن الماضي، وظلت سرية حتى رفعت عنها هذه الصفة عام 1996.
وكان من غير الممكن التنقيب عن المدينة إبان فترة حكم الرئيس الراحل صدام حسين، وأيضا أثناء الغزو الأميركي للعراق عام 2003، لكن التحسن التدريجي في الأوضاع الأمنية ساعد علماء المتحف البريطاني على استكشاف الموقع مؤخرا.
ويوجد الموقع الأثري ضمن محافظة السليمانية بإقليم كردستان، وتحديدا عند الطرف الشمالي الشرقي من بحيرة دوكان بين أربيل والسليمانية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة تايمز البريطانية، فإن علماء آثار بريطانيين يعملون على تدريب العراقيين على إنقاذ المواقع التي تم تدمير أجزاء منها على يد مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.
وقد قام برنامج التدريب على إدارة التراث في حالات الطوارئ بتدريب العمال على التقنيات المتقدمة، بما في ذلك، نظم تحديد المواقع العالمية، وصور الأقمار الصناعية والجيوفيزيائية.
وقد تأثرت الخدمات التراثية العراقية بشدة بالفوضى التي أعقبت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق في عام 2003.ودمر تنظيم داعش عددا من المواقع التاريخية لأغراض الدعاية، بما في ذلك أجزاء كبيرة من المدينة القديمة الآشورية نيفينه ومعبد بالشامين في تدمر.
وقال جون ماكغينيس، عالم الآثار المسؤول عن البرنامج العراقي للتدريب على إدارة التراث في حالات الطوارئ، الممول من الحكومة البريطانية، للصحيفة، إن المتدربين العراقيين ساعدوا في الكشف لأول مرة عن المدينة التي يمكن أن تعود إلى القرن الأول والثاني قبل الميلاد. وأوضح ماكغينيس “أعطتنا صور الطائرات معلومات ممتازة. وحصلنا على صور عامة للموقع في الربيع”، مضيفا “عرفنا أن هناك جدرانا تحت الأرض لأن القمح أوالشعير لا ينمو جيدا. هناك اختلافات في ألوان المحاصيل في حال وجود جدران أو عدمه في الأسفل”.
ويعتقد أن المدينة بنيت على طريق سلكه الإسكندر المقدوني، أثناء توجهه إلى غزو بلاد فارس، حيث هزم الملك داريوس الثالث في معركة غوغميلا، عام 331 قبل الميلاد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر