- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- «الزينبيات».. ذراع حوثية لتكريس القمع وكسر المحرّمات الاجتماعية في اليمن
- مراقبون: استهداف إسرائيل محطة كهرباء حزيز عمل مسرحي يخدم أجندة الحوثي
- ابن اليمن عصام دويد… ظلُّ الزعيم الذي قاتل بصمت من أجل الجمهورية
- الخطوط الجوية اليمنية تشتري طائرة خامسة رغم احتجاز أرصدتها
- طيران اليمنية.. مسيرة نجاح مستمرة رغم الصعاب والتحديات
- أمر جنائي ضد أحمد السقا بعد اتهامه بالسب والضرب لطليقته وسائقها
- الاستخبارات الروسية: بريطانيا تُعدّ لكارثة بيئية في «أسطول الظل»
- مخاوف حوثية من انتفاضة شعبية.. اعتقالات واسعة تطال المؤتمر الشعبي في صنعاء
- نتنياهو: سأصدر تعليمات للجيش حول كيفية المضي قدماً في غزة
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب اليمنيين إلى بريطانيا وكندا بجوازات مزورة

بعد ثلاثة أعوام من انقلاب جماعة الحوثي على الحكومة الشرعية تبدل حال استاذ التاريخ في جامعة تعز الدكتور محمد حسان من فسحة العيش إلى حياة البؤس، بعد أن ضاقت المدينة به، فغادرها إلى قريته بداية العام 2016، كما فعل مئات الآلاف من اليمنيين إثر توقف رواتبهم، وتزايد معاناتهم اليومية مع المؤجرين، وأصحاب البقالات، ناهيك عن توقف الخدمات العامة في المدن اليمنية كالكهرباء، والمياه، والصحة، والتعليم، فيما تتفاجر جماعة الحوثي أنها دفعت نصف مرتب لجميع الموظفين في محافظات الجمهورية من خلال لافتات كبيرة نصبت على مداخل صنعاء والمدن التي تقع تحت سيطرتهم.
وتناست الجماعة كما يقول الدكتور حسان أنها كانت سببا في انقطاع المرتبات على الموظفين الحكوميين، وكانت سببا أيضا في هذا الدمار لحياة اليمنيين عامة، مضيفا لم تترك جماعة الحوثي متنفس للحياة أمام اليمنيين منذ انقلابها على السلطة الشرعية، جلبوا الموت، والدمار، والأمراض التي لم نعرفها لعقود”
وتذهب جماعة الحوثي بعيدا عندما تعقد الندوات التي تؤكد من خلالها إنجازات الجماعة في مجالات شتى، كما فعلت في 17سبتمبر/أيلول الجاري في إحدى قاعات كلية الطب بجامعة صنعاء شارحة في تلك الندوة أمام العشرات من أنصارها، كيف بات الوضع الصحي جيدا في عهدها؟، لكن مصدر في وزارة الصحة العامة والسكان الخاضعة تحت سيطرة جماعة الحوثي يدحض هذه الأكاذيب بالقول:” أصبحت المستشفيات فارغة من الكوادر الصحية بسبب انقطاع المرتبات، الأمر الذي أدى إلى تدني الخدمة الصحية في اليمن عامة، وتوقف عددا من المرافق الصحية عند تقديم الخدمة، لم يكن الوضع الصحي بهذا السوء قبل الانقلاب”، مضيفا لـ”المشاهد”:” تدني المستوى الصحي في المستشفيات اليمنية يتسبب في وفاة 66%من المرضى المرقدين في المستشفيات الحكومية سنويا، في حين أن عدد الوفيات في المستشفيات الحكومية قبل الانقلاب كان 38%”.
إقرأ أيضاً طالبات الثانوية بالمناطق المحررة يتفوقن على الطلاب بنسبة 72% .. الأسباب
وتشير التقارير الصحية الصادرة عن وزارة الصحة العامة والسكان الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي أن عدد المترددين على المستشفيات الحكومية يتراوح بين نصف مليون، و800ألف مصابون بأمراض مختلفة سنويا.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية وفقا لنتائج نظام رسم خرائط توافر الموارد الصحية باليمن الذي نفذته المنظمة مؤخرا أن 274 مرفقا صحيا في 16 محافظة يمنية شملها المسح قد تعرضت لأضرار مادية، كما أظهرت نتائج المسح أن 45% فقط من المرافق الصحية تعمل بشكل كلي، فيما توقف العمل تماما في 17% من المرافق الصحية.
عام رابع من الانقلاب
وأثارت اللافتات المنصوبة على مداخل المدن الخاضعة لسيطرة الحوثي التي كتب عليها إنجازات الجماعة غير الملموسة، والندوات التي تعقدها في الجامعات الحكومية موجة من سخرية اليمنيين على وسائل التواصل الاجتماعي، واصفين ذلك في تغريداتهم بالهراء والالاعيب المكشوفة، بعد أن ذاق اليمنيين مرارة الحياة بعد ثلاثة أعوام من الانقلاب، وهو ما يؤكده خمسة أشخاص التقاهم معد التقرير، موضحين أن كل عام يزداد الحوثيين شراسة في الانتقام من كل يمني يريد العيش بسلام، ويقول المواطن سامح الخولاني أحد هؤلاء الخمسة:” ثلاثة أعوام مرت لم نرى فيها خير، أعمالنا، رواتبنا توقفت، أسعار البنزين والغاز اللذان كانا سببا في الانقلاب كما يقول الحوثيين في ارتفاع مستمر، والوضع الصحي من سيء إلى أسوء، الدراسة مهددة بالتوقف هذا العام، سبل الحياة كلها توقفت، والجماعة مصرة على الدخول بنا عام رابع من البؤس”.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
