الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
أخي - أريج المغربي
الساعة 15:25 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

أخي الذي التحق بالجيش صغيرا 
و مكرها 
كان يرى في الرشاش لعبة 
رأيت صورته و هو يعانقه للذكرى 
كأنه تهمة 

 

مسكين أخي 
رأيت الحزن في عينيه 
تعلم أيضا أن يقود دبابة 
كان يبدو منها كنقطة 
سقطت على السطر سهوا 
كان يعاقب كلما أفرط في النوم 
و يحبس في زنزانة
كان يقول كيف تحمي المدينة أسوار الثكنة؟
و هو على الحدود كان يربط سلاحه إلى رجله و ينام 
أخبروه أنه هو الوطن و أنه أمانة 

 

أخي هرب من الجيش 
صار حرا
و لم تفلت من بندقيته رصاصة 
و صار شاعرا 
لكنه كلما داهم الجفاف مخيلته 
مستعد لأن يٌطلق النار من أجل فكرة 
الفكرة التي عبرت الحدود 
و هو نائم

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص