- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أظهرت نتائج امتحانات الثانوية العامة في المناطق المحررة لهذا العام 2016 – 2017 تفوقاً كبيراً للطالبات على الطلاب وبنسبة تجاوزت 72 %.
ووفق النتائج التي أعلنت عنها وزارة التربية في عدن، الأحد، فقد استأثرت الطالبات بستة عشر مركزاً من بين اثنين وعشرين مركزاً هم إجمالي المتفوقين الفائزين بالعشرة الأوائل في القسمين العلمي والأدبي هذا العام.
وتصدرت الطالبات الخمسة المراكز الأولى في القسم العلمي، من بين 12 متفوقاً نجحوا بالعشرة الأوائل، كما استحوذن على المركزين الأول والثاني في القسم الأدبي من بين 10 فائزين بالعشرة الأوائل.
وتأتي هذه النتائج في ظل استمرار الحرب للعام الثالث على التوالي، وانقسام وزارة التربية والتعليم بين المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وأرجع متخصصون تواصل بهم ودراسات علمية سبب تفوق الطالبات على الطلاب إلى عدة عوامل، من بينها جدية المرأة في التعامل أكثر من الرجل، وتأثير الفترة العمرية على مستوى التفوق بين الفتيات والفتيان.
وأكد د. عثمان شائع المقبول – أستاذ النحو والصرف، وموجه تربوي سابق بمحافظة المحويت – أن سبب تفوق الفتيات على الفتيان دراسياً يعود لعدة عوامل، من أبرزها جدية الفتيات في التعاطي مع التعليم أكثر من الفتيان الذين يتعاملون بلا مبالاة، خصوصاً في مرحلة الثانوية العامة.
وتابع في حديث: من خلال تجربتي التعليمية التي تزيد عن 25 عاماً، لاحظت أن الطالبات هن من يتصدرن المراتب الأولى، رغم أنها تعيش في مجتمع ريفي زراعي، ويتم إيكال أعمال المنزل وأعمال الزراعة لها بشكل كبير.
وقال: الفرق أن لدى الطالبات خوف من الفشل، أكثر من الطلاب، وهذا الخوف يدفع الطالبات للجدية، وبالتالي يحصدن المراكز الأولى في المراتب الدراسية.
وأضاف: لو راجعنا نتائج امتحانات الثانوية العامة للأعوام ما قبل 2014، ستجد أن الطالبات يتصدرن نتائج الامتحانات، وهذا ليس في اليمن، وإنما في كثير من الدول، وهذا يرجع لجدية الطالبات أكثر من الذكور.
وضع البلاد
ويرى مصطفى الشريحي – مستشار وزارة التربية والتعليم – أن تفوق الطالبات على الطلاب هو نتاج طبيعي لاجتهادهن ومثابرتهن في استذكار الدروس.
وقال : هذه ليست أول مرة تتفوق الطالبات هذا العام، ففي السنوات الأخيرة ظهر جليا تفوق الطالبات وحصدهن المراتب العليا، إلا أنه أشار أن هذا العام تميز بأن نسبة عالية من الطالبات حصدن المراكز الأولى.
لكن الشريحي لم يغفل الوضع الذي تمر به البلاد، وحالة الفقر والوضع المعيشي. وقال: إن “الوضع الذي تمر به البلاد حمل الطلاب مسئوليات كثيرة، فالكثير منهم إلى جانب دراسته يعيل أفراد أسرته خصوصاً مع تردي الوضع الاقتصادي، لذا فهم يقضون جزءً كبيراً من أوقاتهم في البحث عما يعوله هو وأفراد أسرته، بدلاً من أن يقضي هذا الوقت في الاستذكار ومراجعة الدروس”.
إقرأ أيضاً طلاب منسيون !
وأشار المستشار بوزارة التربية إلى تأثر الحرب في مستوى التحصيل العلمي. وقال: إن كثير من الطلاب وجدوا أنفسهم في وسط المعركة يقاتلون لاستعادة مدنهم بعد سيطرة الحوثيين عليها أو لأسباب معيشية، فانخرطوا في صفوف المقاومة والجيش الوطني وقضوا معظم أوقاتهم في الجبهات”.
وتابع: “هذا بكل تأكيد أثر بشكل كبير على تحصيلهم العلمي واستذكارهم لدروسهم، وقد شاهدنا الكثير من أبنائنا الطلاب في الجبهات يحملون السلاح بيد والكتاب بيد أخرى، ويقومون باستذكار دروسهم وهم في جبهات القتال، وتحت حمم الرصاص والصواريخ”.
أبحاث علمية
وتتحدث دراسة علمية شملت قرابة مليون طالب وطالبة، من دول بينها السعودية والأردن، أن الإناث يتفوقن على الذكور من سن الحضانة وحتى الجامعة.
وبحسب الدراسة فإن السبب يعود لانضباط الإناث أكثر من الذكور من سن الحضانة وذلك بحسن الإصغاء إلى التعليمات واتباعها بدقة، والانتباه وإتمام الواجبات وحسن التنظيم لدى الفتيات الصغار.
وكانت دراسات سابقة أجريت في جامعة بنسلفانيا قد كشفت أن الفتيات أكثر قدرة على الانضباط الذاتي الذي يجعلهن أكثر قدرة على فهم تعليمات الامتحان قبل البدء بالإجابة على سبيل المثال.
وتشير صحيفة ذي أتلانتيك أنه على مدى قرن كامل تبين ضعف مقولة تفوق الأولاد على البنات في الرياضيات والعلوم، فقد تواصل تفوق الفتيات على مدى قرن كامل بتحصيلهن علامات أعلى من الذكور.
وأجرى مؤلف الدراسة الدكتور دانيل فوير وهو أستاذ في جامعة برونسويك الكندية تحليلا على أداء الإناث والذكور شمل أكثر من 30 بلدا بما فيها دول عربية مثل السعودية والأردن منذ العام 1914 وحتى 2011، تبين أن ميزة الإناث أبرزت تفوقهن في علامات المدرسة (للأنشطة داخل الحصص) بغض النظر عن المادة والمساق.
ولم تعلن وزارة التربية الخاضعة للحوثيين نتائج امتحانات الشهادة العامة، في حين قررت بدء العام الدراسي الجديد نهاية شهر سبتمبر الحالي، فيما دشنت الحكومة الدراسية العام الدراسي الجديد منتصف سبتمبر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر