الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
حماس" تُبدي استعدادها لحل "اللجنة الإدارية" بغزة وتمكين حكومة الوفاق
اسماعيل هنية
الساعة 22:47 (الرأي برس: وكالات )

 أعربت حركة "حماس"، مساء الاثنين، عن استعدادها لتمكين حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية من ممارسة مهامها في قطاع غزة، وحل اللجنة الإدارية التي شكلتها في مارس/ آذار الماضي، لإدارة القطاع.

جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، إسماعيل هنية، وعدد من قيادات الحركة، مع رئيس جهاز المخابرات المصرية العامة، خالد فوزي، في القاهرة.

وبحسب بيان أصدرته "حماس" ووصل الأناضول نسخة منه، فإن وفدها أكد خلال اللقاء، استعدادها لحل اللجنة الإدارية في قطاع غزة، وتمكين حكومة الوفاق من ممارسة مهامها بالقطاع، وإجراء انتخابات بالأراضي الفلسطينية، على أن يعقب ذلك عقد مؤتمر موسع للفصائل الفلسطينية بالقاهرة لتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة.

وأكّدت الحركة، خلال اللقاء، حرصها على "أمن واستقرار مصر، وعدم السماح باستخدام غزة بأي صورة من الصور للمساس بأمنها".

والسبت الماضي، غادر إسماعيل هنية، ووفد رفيع من قيادات حركته غزة، متوجها إلى العاصمة القاهرة.

وقال مصدر مطلع في "حماس"، للأناضول، آنذاك، إن الوفد الذي غادر عبر معبر رفح، يضم إلى جانب هنية، يحيى السنوار، رئيس الحركة بغزة، ونائبه خليل الحية، وروحي مشتهى (عضو المكتب السياسي).

وبحسب المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، فإن الوفد سيجري محادثات مع المسؤولين المصريين، بحضور قادة من الحركة في الخارج، ومنهم موسى أبو مرزوق، وصالح العاروي.

وقد يغادر الوفد-وفق المصدر- مصر في جولة خارجية تشمل دولا عربيا وإسلامية.


يشار إلى أن "حماس" شكلت في مارس/ آذار الماضي، لجنة إدارية، لإدارة الشؤون الحكومية في غزة، وهو ما قوبل باستنكار الحكومة الفلسطينية، وبررت الحركة خطوتها بـ"تخلي الحكومة عن القيام بمسؤولياتها في القطاع.

وفي عدة مناسبات طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة "حماس" بحل اللجنة الإدارية وتمكين حكومة الوفاق من ممارسة عملها في القطاع والذهاب إلى انتخابات عامة، لإنهاء إجراءات عقابية اتخذها، مؤخرا، ضد غزة.

ومن هذه الإجراءات تقليص رواتب الموظفين، وإحالة بعضهم للتقاعد المبكر، وتخفيض إمدادات الكهرباء.

ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، إثر سيطرة "حماس" على قطاع غزة، بينما بقيت حركة (فتح)، تدير الضفة الغربية، ولم تفلح وساطات إقليمية ودولية في إنهاء هذا الانقسام. -

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص