نجح لاتسيو في إلحاق الهزيمة الأولى بميلان في الدوري الإيطالي، اليوم الأحد، بنتيجة (4-1)، على الملعب الأولمبي بالعاصمة روما، وسط أجواء ممطرة، تسببت في تأخر انطلاق اللقاء لمدة ساعة كاملة.

سجل لاتسيو أهدافه الثلاثة الأولى عبر تشيرو إيموبيلي، في الدقائق 38 و42 و48، قبل أن يضيف لويس ألبيرتو الهدف الرابع في الدقيقة 50، فيما سجل ريكاردو مونتوليفو هدف ميلان الوحيد في الدقيقة 56.

الفوز رفع رصيد لاتسيو إلى 7 نقاط في المركز الثالث، فيما توقف رصيد ميلان عند 6 نقاط في المركز السادس.

المدرب سيموني إنزاجي اختار طريقة 3-5-2، بوجود تشيرو إيموبيلي ولويس ألبيرتو في المقدمة، في حيث لجأ مونتيلا إلى طريقته المفضلة، 4-3-3، بوجود سوسو وكوتوروني وبوريني في الخط الهجومي.

المباراة بدأت بتركيز من قبل الفريقين، ولم يمر وقت طويل حتى صادف المدرب إنزاجي سوء حظ كبير، حيث اضطر لإجراء تبديل مبكر، بخروج والاس، ونزول باستوس، بعد تعرض الأول لإصابة عضلية.

تحسن أداء لاتسيو بمرور الوقت، وبدأ لاعبوه في السيطرة على مجريات اللعب، واقتربوا من منطقة جزاء ميلان، حتى تحصل مهاجمه لويس ألبيرتو على ركلة جزاء، بعد تعرضه للعرقلة من قبل فرانك كيسي، في الدقيقة 38، ليتقدم لها إيموبيلي ويسكنها الشباك.

بدأ ميلان في الانهيار بعد الهدف، ليعود إيموبيلي مجددًا في الدقيقة 42، ويسجل الهدف الثاني من صناعة زميله لوليتش، لتمر الدقائق المتبقية دون جديد، ويطلق الحكم صافرته معلنًا نهاية الشوط الأول، بتقدم أصحاب الأرض بهدفين.

الشوط الثاني بدأ بنفس التشكيل، ولم يحتج نسور لاتسيو لأكثر من 3 دقائق لإضافة الهدف الثالث، عبر المتألق إيموبيلي، من صناعة زميله بارولو.

استمر انهيار لاعبي ميلان، ليضيف ألبيرتو الهدف الرابع في الدقيقة 50، من صناعة إيموبيلي، وسط ذهول الروسونيري.

حاول مونتيلا تجنب المزيد من الأهداف، فبدأ في إجراء التبديلات، لينجح بعدها ميلان في الدقيقة 56، في تسجيل هدفه الوحيد عبر ريكاردو مونتوليفو.

هدأ أداء لاتسيو تمامًا بعدما شعر لاعبوه بأن اللقاء انتهى لصالحهم، ومرت الدقائق المتبقية على نفس الوتيرة.

وقبل إطلاق الحكم صافرة النهاية، تحصل ماركو بارولو، لاعب وسط لاتسيو، على الإنذار الثاني، وتعرض للطرد، ليستكمل فريقه اللقاء منقوصًا.