- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قلبي شاغر من الفرح، ملامحي شاحبة كالرمل،وأنا تائه في كل أوجاع البلاد،وشارد من حزني الكبير بي.لم أعد قادرا على مجاراة أوجاعي وأنا الذي كنت أدخر الفرح لسنين،في قلبي تتصارع كل التناقضات وتحتدم فيه كل أنواع المعارك.لم أعد أتحكم بذاتي،أصبحت فاقدا للسيطرة على طريقة حياتي التي كنت أعيشها.
لذلك أشعر بأنني ميت رغم كل هذا الزيف الذي يوهمني بالحياة.ذبلت روحي وتبخر ميراث الأمل الذي ورثته من سنين تعبي وكفاحي.غبت كثيرا عن ذاتي وكنت في كل غياب أعود بحضور كبير ولافت للإنتباه لكنني الآن سأتوارى وللأبد أشعر بذلك ،أشعر بأنني الآن في طريقي نحو الغياب الخالد ولا شيء معي غير حزني الذي لا زال يرافقني وكأن الله إبتلاني به أين ما ذهبت.كنت دائما أتقلد الصمت حتى وأنا في قمة الألم صمتي كان دائما عزائي الوحيد لأفخر بذاتيمنذ وعيت نفسي لم أتكئ على أي مناسبة لأتسلق الفرح،حاولت كثيرا أن أعيش الفرح كما يفعل الأخرون لكنني كنت دائما أعيش خيباتي المتتالية.كثيرا ما تعرضت للإبتزاز العاطفي لأنني لم أجرب أن أعيش بسعادة كما قيل لي.قلت لها حينها أنني رجل لا يفكر كثيرا في السعادة لأنني لا أجد نفسي فيها وأن فتاتها لا يشبع جوع حزنيأستفزها كثيرا ما قلته وتوارت هي وبقيت أنا أنشر الفرح على حبل الوجع حتى اللحظة
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر