- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
من أنت؟ قال : العيد عدتُ ببسمةٍ
من قبل دهرٍ خبأت أثوابها
يا أيها الباب المضرج بالأسى
دعها تُفَتِّحُ في الجوى أبوابها
عيدٌ وعادت بسمةٌ مكسورةٌ
ترجو عناقاً عاشقاً طلابها
ياعيد أخطأت الزيارة، عد بها
واسقِ بها من يشتيهي أكوابها
ليست لنا من فرحة نشتاقها
أفعى ربيعٍ كفنت خُطابها
خلفي بلادٌ فُصِّلَت أحزناها
ناراً تُحَرِّق سهلها وهضابها
خلفي صغارٌ يخصفون دموعهم
ونوافذٌ قد أحرقوا أهدابها
ودفاترٌ يختطتها لون شقي
تبكي الليالي أنسَها وصبابَها
وشوارعٌ تهذي وسوقٌ شاردٌ
ومدينةٌ عمياءُ تشكي غابها
بلقيس تكشف ساقها لما طغى
في الصرح دمعٌ يشتكي حجابها
فتمردت وتجردت عن مجدها
وبكت قرونٌ ماءها وترابها
وطنٌ تمزق حبُّهُ فتصارعت
فيه المكائد تبتغي ركابها
وطنٌ يهزُّ نخيلهُ لكنها
تأبى فيجني عقمها ويبابها
وطنٌ يناظر يوسفاً وسنابلاً
فتجيء سبعٌ شاهراتٌ نابها
ياعيد عد ، ليست لنا من بسمةٍ
كي نكتسي ، قد أحرقوا محرابها.
30/8/2017
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


