السبت 21 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
على طريق التحضير لندوة النشاط الترجمي في حضرموت: سيؤن الأحد 27 أغسطس 2017
مترجمي حضرموت - أ. د. مسعود عمشوش
الساعة 16:48 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)



1- محمد بن هاشم بن طاهر مترجما
ولد محمد بن هاشم بن طاهر العلوي عام 1883 بقرية مسيلة آل شيخ التي تبعد حوالي ستة أميال جنوب مدينة تريم. وفي المسيلة وتريم وسيؤن تعلم على أيدي أشهر علماء عصره مثل عبد الله عمر الشاطري وحسن علوي بن شهاب ومحمد عثمان بن يحيى. وبسبب ميوله النهضوية أختار الشاب ابن هاشم مغادرة حضرموت في مطلع عام 1907. إلى جاوا (إندونيسيا) التي كانت محطة لهجرة كثير من الحضارم
ولبضعة شهور فقط رضي محمد أن يجرب العمل بالتجارة، لكنه سرعان ما تركها والتحق بمهنة التدريس، وشرع في تثقيف نفسه وثابر على قراءة كل ما تقع بين يديه من كتب ومجلات. وتعلم اللغة الملايوية واللغة الإنجليزية. كما لم تمنعه مهامه التعليمية والتربوية من الشروع في تحرير المقالات الصحفية التي تتناول مختلف الموضوعات. وقد ظهرت مقالاته أولا في مجلة (المنار) المصرية، ثم في صحيفة (الإصلاح) التي أسسها المرحوم كرامة سعيد بلدرم في سنغافورة سنة 1908. وفي سنة 1914م أصدر في مدينة بتافيا (جاكرتا) جريدته الخاصة: (البشير) باللغتين العربية والملاوية، وكذلك مجلة (مرآة الإسلام) بالملاوية. ثم أصبح رئيسا لتحرير جريدة (الإقبال) في سوربايا سنة 1916م لصاحبها المرحوم محمد سالم بارجاء. وفي سنة 1924م تولى رئاسة تحرير صحيفة (حضرموت) التي أسسها عيدروس المشهور بمدينة سوربايا. وفي عام 1926 عاد بن هاشم إلى تريم ليشارك في النهضة التعليمية في حضرموت.

 

ومن مظاهر انفتاح محمد بن هاشم على الآخر وتقبله له مسارعته في استقبال جميع الوفود الأجنبية التي قدِمت إلى تريم خلال وجوده فيها. و قد أشاد به معظم الرحالة الغربيين الذين زاروا وادي حضرموت خلال الثلاثينات من القرن الماضي بشخصية العالم الأستاذ محمد بن هاشم وذكائه في كثير من كتاباتهم. كما استفاد المستشار البريطاني هارولد انجرامس كثيرا من محمد بن هاشم، الذي - بفضل إتقانه للغة الإنجليزية، قام بترجمة للمحاضرة الطويلة التي ألقاها انجرامس عن (الأمان في حضرموت) باللغة الإنجليزية أمام أعضاء الجمعية الجغرافية الآسيوية الملكية بلندن في 30 يوليو من سنة 1938. وقد تمّ نشر تلك الترجمة في أربعة من أعداد مجلة (الإخاء) التريمية: في العددين السادس والسابع: أغسطس وسبتمبر 1939م، والعدد الثامن مارس 1940، والعدد الثاني عشر يوليو 1940). وقد ضمن محمد ابوبكر باذيب كتابه (من مقالات الأستاذ محمد بن هاشم العلوي، دار الفتح للدراسات والنشر، عمان الأردن 2005) تلك الترجمة. وبشكل عام تبدو لنا ترجمة ابن هاشم لمحاضرة انجرامس جيدة، لكنها لا تتميز بالجزالة التي نجدها في الكتب والمقالات العربية التي ألفها الأديب محمد بن هاشم. وكمثال على أسلوبه في تلك الترجمة نقرأ منها ما يأتي: "ظهر لنا في [المكلا] أنه من المتعذر أن نستطيع إنجاز أعمال كثيرة نافعة في جو كهذاـ وكان نصيبنا حسنا، إذ أتيح لنا السفر إلى الداخلية عن طريق الشحر، والشحر بنوع ما أحسن من المكلاـ ولكن بها كما في أختها؛ فقد لقينا بها أصدقاء قدماء يخافون أن يأتوا إلينا، وكل يجبن عن الكلام إلا في الظروف السرية. وأخيرا توجهنا على سيارة إلى المعدي، حيث قد عملت لنا الترتيبات اللازمة من قبيلة بحسني على أن يصحبونا طول بلادهم إلى النقطة التي تصل إليها السيارات القادمة من حضرموت".
 

ويبدو لنا أن ابن هاشم لم يوفق كثيرا في استخدامه لكلمة (المحافظين) في سياق تقديم انجرامس لشخصية أبي بكر الكاف، حينما كتب: "السيد أبوبكر بن شيخ الكاف رجل متدين تدينا صحيحا، مقرونا بفهم واسع، ويخالطه شيء يسمى تعصبا دينيا، وتدينه الشخصي جدير بان يغبطه عليه كل أحد؛ لأنه لم يك من المحافظين على الأشكال والرسومات، ولكنه لم يزل مدققا في المحافظة على الصلوات المكتوبة، والصيام المفروض، لأن ذلك أصبح كالفطري له".
 

كما تحتوي مجلة (الإخاء) مقالة حول (قمة ايفرست) تقدم على أنها تعريب قام بها عن الإنجليزية، لكن من اللافت أنه لا يتردد في تضمين النص (المعرب) مقارنات بين المسافات في الهند والمسافات بين مدينة تريم وقرية (مسيلة آل شيخ). ومن المعلوم أن روبيرت سرجنت قد خص المؤرخ العالم محمد بن هاشم بتقديم مميّز في كتابه (حول مصادر التاريخ الحضرمي). 
وتوفي محمد بن هاشم عام 1960.

 

 

2- محمد عبد القادر بامطرف مترجما
ولد محمد عبد القادر بامطرف في الشحر يوم الجمعة 25 يونيو 1915. وفيها تلقى محمد دراسته الأولية في مدرسة مكارم الأخلاق الابتدائية بين عام 1921 وعام 1924. ثم انتقل إلى عدن ليكمل فيها دراسته الثانوية عام 1924. وفي في نهاية 1934 بُعِث إلى لندن وتحصل فيها على شهادة الدراسة التجارية من غرفة التجارة عام 1935. كما تلقى دورة في الاختزال والطباعة السريعة والترجمة في جامعة كامبردج. 
 

وفي عام 1937 التحق بالعمل في شركة التاجر الفرنسي أنتونين بس بالحديدة مترجما ومحررا للرسائل التجارية. وبين عام 1937 وعام 1938 عمل مترجما مع سيف الإسلام الحسين أثناء زيارته إلى بريطانيا.
 

وبعد أن وقعت بريطانيا اتفاقية الاستشارة مع السلطنة القعيطية عام 1937، اختارته للعمل مترجما في المستشارية التي ظل يعمل بها حتى عام 1949. وفي عام 1950 انتقل عمله إلى الحكومة القعيطية واستمر موظفا فيها حتى عام 1963.
 

وللمؤرخ الأديب محمد عبدالقادر بامطرف عدد من الدراسات والكتب الأدبية والتاريخية المهمة. وله كذلك إسهامات في الصحافة الحضرمية والعدنية. كما شارك في كثير من الندوات. وفي نهاية السبعينيات قام بمراجعة وتدقيق الترجمة التي قام بها الاستاذ سعيد دحي لكتاب للمستشرق البريطاني سارجنت: (نثر وشعر من حضرموت). وتوفي في يوليو 1988.
 

 

3- المترجم عبد الله سالم بن مرعي
في يناير من عام 1942، ولد عبد الله بن سالم بن مرعي في اندونيسيا التي هاجر إليها والده مثل كثير من الحضارم. ومثل رائد الصحافة الحضرمية، المترجم محمد بن هاشم، تعلم اللغة الإنجليزية قبل أن يأتي إلى سيؤن ويستقر فيها عام 1960. ومنذ ذلك الحين التحق بالعمل مترجما في البنك الشرقي مترجما، ثم في مكتب الأمم المتحدة، ثم في مشروع ثمود، قبل أن يتفرغ للترجمة وتحرير الرسائل باللغة الإنجليزية لمعظم الشركات والمؤسسات التجارية في وادي حضرموت. ولا يزال حتى اليوم يقدم خدماته في مجال الترجمة للبعض منها. ويؤكد أنه، منذ استقراره في سيؤن، حرص على الاشتراك في عدد من الصحف والمجلات البريطانية والأمريكية للارتقاء بمستوه في اللغة الإنجليزية، وبشكل خاص التجارية.
 

 

4- سعيد عبد الخير النوبان مترجما
لن يختلف اثنان في أنّ الأستاذ الدكتور سعيد عبد الخير النوبان كان، رحمه الله، إحدى أبرز الشخصيات التربوية والأكاديمية والعلمية في اليمن. فهو، من خلال عمله في مختلف المستويات التعليمية والقيادية في وزارة التربية والتعليم، أسهم في وضع اللبنات الأولى في الصرح التربوي في المحافظات الجنوبية من اليمن. ومن المعلوم أنه أثناء توليه أعلى منصب قيادي في تلك الوزارة قد رفض الانصياع لكثير من المزايدات والهتافات والإجراءات الحزبية والسياسية التي اتخذت بعد تنحيه من الوزارة وأثرت سلباً في مستوى التعليم الأساسي والثانوي ومخرجاته لسنوات عدة.
 

وبعد انتقاله إلى إطار التعليم الأكاديمي، شهدت جامعة عدن خلال سنوات رئاسته لها تطوراً كبيراً في مختلف المستويات الإدارية والعلمية والبحثية؛ فهو قد أسهم في وضع جزء كبير من الهياكل الإدارية للجامعة ولوائحها ونظمها الأكاديمية التي ساعدتها على اكتساب شهرة طيبة على المستويين العربي والعالمي منذ مطلع الثمانينات. وحتى يوم وفاته يوم الخميس الماضي، ظل -بالإضافة إلى عمله مستشاراً لمجلس جامعة عدن- يواصل عطاءه باقتدار في إطار قسمه العلمي: قسم التربية وعلم النفس في كلية التربية عدن حيث بذل جهودا كبيرة من أجل إيجاد قاعدة سليمة لدراسات الدكتوراه التي بدأت في هذا القسم منذ بضع سنوات.
 

وبالإضافة إلى إسهاماته تلك، دأب الأستاذ د. سعيد عبد الخير النوبان على كتابة الأبحاث العلمية لاسيما في مجالي التربية والتعليم العالي. كما أسهم في تأليف كتابي (التربية والمجتمع) و(تطور التعليم العالي في اليمن).
 

وبدأ سعيد عبد الخير النوبان العمل في مجال الترجمة منذ خمسينيات القرن الماضي حينما عمل ضمن طاقم إدارة مشروع البمبات الحضرمية برفقة قحطان محمد الشعبي وأنور خالد. ثم قام الأستاذ سعيد النوبان بنقل عدد من النصوص التربوية والتاريخية المرتبطة ببلادنا من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية. فهو قد قام في الثمانينات من القرن الماضي، بالاشتراك مع أحمد زين العيدروس ومسعود عمشوش، برفد المكتبة اليمنية والعربية بكتاب تاريخي مرجعي في غاية الأهمية إذ أنه يتضمن أول ترجمة عربية لمجموعة من (الوثائق والمعاهدات البريطانية-اليمنية، دار الهمداني للطباعة والنشر، عدن 1984)
 

وفي مطلع الثمانينات صدرت الطبعة الأولى من كتاب (حول مصادر التاريخ الحضرمي) الذي يحتوي على ترجمة قام بها د. سعيد النوبان لخمس دراسات مهمة للباحث المستعرب البريطاني روبيرت سرجانت. في مقدمة هذا الكتاب، الذي يشكل أول إصدار عن جامعة عدن، يتناول النوبان أهمية الترجمة والدور الذي ينبغي على الجامعة أن تضطلع به للنهوض بها والإشراف عليها وتوجيهها؛ فهو يكتب في مقدمته "إنّ الاهتمام بمسألة الترجمة العلمية ينطلق من اقتناع الجامعة بأنها الصرح الأكاديمي الذي يفترض أن يخطط لمجموعة الدراسات التي ترى ضرورة ترجمتها.. ولعل في التاريخ العربي الإسلامي خير ما نستدل به على أهمية الترجمة في التقدم العلمي. ففي العصر العباسي اهتمت الخلافة بالترجمة من تراث الأمم التي سبقتهم في فنون احتاجوا إليها في زمانهم". وفي تلك المقدمة يؤكد النوبان أيضاً على ضرورة اطلاع الباحث العربي اليوم على الكم الكبير من الدراسات والنصوص المختلفة التي كتبها الأجانب عن بلادنا وعلى إسهامه في "نقل بعضه إلى طلاب العلم والمعرفة أو تعريفهم به على أقل تقدير".
 

ومن خلال قراءتنا للنصوص التي يحتويها كتاب (حول مصادر التاريخ الحضرمي) نتبيّن أن عدداً كبيراً من المخطوطات التي يقدمها الدكتور R. B. Serjeant ، بشكل علمي في الدراستين الأولى والثانية من الكتاب (مادة تاريخية عن جنوب الجزيرة العربية) تؤرخ لليمن لفترة طويلة وتقنعنا بضرورة قيامنا بالبحث الجاد عن تلك المخطوطات اليمنية الموزعة في عدد كبير من المكتبات العالمية، أو التي لا تزال "ضائعة" داخل اليمن.
 

وفي عام 1999 أصدرت دار جامعة عدن للطباعة والنشر ترجمة قام بها أ. د. سعيد النوبان بالاشتراك مع علي محمد باحشوان لكتاب (تاريخ العربية السعيدة: اليمن" الذي ألفه في منتصف القرن التاسع عشر الضابط البريطاني بلايفير F.L.Playfair.
 

ويرى المترجمان أن أهمية هذا الكتاب تنبع ليس فقط من المادة التاريخية التي يتضمنها لكن أيضاً من طريقة تقديمه لتلك المادة " فمعالجة الكاتب في بعض فصول الكتاب هي معالجة خبير بصير عليم بما يدور في الخفاء كهدف استراتيجي للسياسة البريطانية في المنطقة. فهو يحدد أبعاد تلك السياسة ومراميها وما يجب أن تتم من تدابير تضمن السيطرة البريطانية وإقصاء أية قوة خارجية أخرى تحاول تثبيت أقدامها في المنطقة".
 

وبما أنّ د. سعيد النوبان، أستاذ التربية المقارنة في جامعة عدن، قد ظل يسعى إلى الاطلاع على التجارب التربوية المتنوعة في البلدان المتطورة وفي بلدان العالم الثالث التي تعيش ظروفاً شبيهة بظروفنا فقد قام سنة 2001 بنشر ترجمة (المدرسة: إدارةً وتنظيماً). وهذا الكتاب الذي ألفته باللغة الإنجليزية الأستاذتان ر. ن. سافيا و ب.د. شايدا، يعدُّ من أهم المراجع في مادة الإدارة التربوية في كثير من الجامعات في العالم وكذلك في كلية التربية جامعة عدن. وفي السنة نفسها أصدرت دار جامعة عدن للطباعة والنشر كتاب (حضرموت 1934-1935). وهو ترجمة قام بها الأستاذ النوبان لـ (تقرير حول الحالة في حضرموت سياسياً واجتماعياً واقتصادياً) الذي أعده المستشار البريطاني ويليام هارولد انجرامس للإدارة البريطانية تمهيداً لفرض معاهدتي الاستشارة البريطانية على السلطنتين القعيطية والكثيرية في نهاية الثلاثينات من القرن العشرين.
 

وبالإضافة إلى تلك الكتب قام الأستاذ سعيد النوبان بترجمة عددٍ من الدراسات الأخرى ونشر بعضها في (مجلة العلوم الاجتماعية والإنسانية) التي ظل يرأس تحريرها حتى مطلع وفاته عام 2006.
 

 

5- سعيد محمد دحي مترجما
ولد سعيد محمد دحي عام 1948 بمدينة المكلا ونشأ تحت رعاية جده الشيخ المقدم عبد الله سعيد دحي. وفي عام 1956التحق بالمدرسة الابتدائية بالمكلا، وفي عام كان دحي ضمن أفضل خمسة طلاب أوفدتهم إدارة المعارف القعيطية عام 1964 للدراسة الثانوية في السودان . وهناك كان سعيد من الطلاب المتميزين والمتفوقين في اللغتين العربية والإنجليزية. واستفاد من إقامته في السودان لتوسيع معارفة وثقافته العامة
 

كما شارك بفعالية في كافة النشاطات الطلابية بوصفه إحدى القيادات الطلابية لرابطة الطلبة الحضارم الدارسين بالسودان آنذاك.
عاد سعيد دحي إلى المكلا بعد إكمال دراسته الثانوية في السودان عام 1968م وعمل مدرساً في إعدادية البنين بالمكلا وكان في الوقت ذاته يعد برامج أدبية متميزة للإذاعة المحلية بالمكلا. وفي عام 1970 سافر الى عدن ليكون ضمن أول دفعة من الطلبة الحضارم الذين التحقوا بقسم اللغة الإنجليزية في كلية التربية عدن التي افتتحت ذلك العام وقد تحصل على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها عام 1974.

 

وبعد تخرجه مباشرة عمل سعيد دحي في قسم الترجمة بمركز البحوث التربوية بعدن، ثم عين معيداً بجامعة عدن وتولى تدريس اللغة الإنجليزية في كلية التربية في عدن والمكلا. وفي الفترة من 1974 حتى 1979 مارس سعيد دحي الكتابة في مجال الأدب والشعر والترجمة. كما عمل محررا في مجلة "التربية الجديدة" التي كان المركز يصدرها. 
 

وخلال تلك الفترة كرس سعيد دحي جزءا من وقته لترجمة كتاب Prose & Poetry from Hadramaut (شعر ونثر من حضرموت) للمستشرق البريطاني روبرت سارجنت. وقد قام فرع المركز اليمني للأبحاث الثقافية بالمكلا بطباعة كتاب نثر شعر من حضرموت عام 1980 بالاستنسل. وطبع الكتاب في بيروت قبل خمس سنوات.
 

وفي عام 1979 سافر سعيد دحي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وعمل هناك مترجما ومحرراً في صحيفة الاتحاد الإماراتية، ثم سكرتيراً لمجلة الدفاع الخليجي حتى وفاته وكان، يتردد على المكلا بين حين وآخر، وانتقل سعيد دحي إلى رحمة ربه في الثالث من ديسمبر 2000 إثر نوبة قلبية حادة في مقر إقامته في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
 

 

 أ. د. مسعود عمشوش أستاذ اﻷدب العام والمقارن .مدير مركز الترجمة والدراسات اﻹنجليزية جامعة عدن. 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً