- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
لتوه استراح من القلق الذي صاحبه منذ أن علم باختياره للعزف بقيثارته أمام جمهور يحتضن مدينته.
الجمهور يصفق .. الستار يفتح .. الأضواء الخافتة تضيء .. رائحة السلام تملأ المدرج وهي تفوح من بين شفاه القلوب المشدوهة .
خطوات مرتجفة كنبضاته ، يتجه إلى الكرسي وكأنه ملك جديد ، يغمض عينيه لوهلة ، يتذكر معلمته التي رسمت في روحه أول طوبة فن ، لا زال صوتها المبتهج يردد حروف القيثارة الستة بعدد أوتارها ( هيا .. من الأسفل إلى الأعلى بالترتيب .. مي سي صول ري لا مي ، أصابع أيديكم اليسرى مرروها على الرقبة بكل لين ، كل جزء من الأجزاء العشرين له حكايته المستقلة في قلب التجويف ).
لا زالت أعينه مغمضة وهو يبتسم ، تهيم روحه في عوالم ممتلئةً بالحب منتشرة في أرجائها مشاتل جوري كأنها كريات دم حمراء تسري في شرايين طفل لا يعرف غير إيقاع أمه .
شعر أخيراً بسلام روحه بعد أن بث الجمال في جمهوره ، ليولي قبلته شطر القبة التي سمع أسفل نجفتها أول لحن وترتيل .
يضع قيثارته كقبلة ، يبدأ مقطوعته مع السلام ، وعيناه تموسق دمعاً عزفتها أوتار ممدودة بين رهافته ومحبوبه .
فتح عينيه ليجد أشلاء قيثارة غارت منها بندقية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


