- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
 - لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
 - مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
 - ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
 - باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
 - بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
 - أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
 - من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
 - أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
 - الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
 
            تسعى المرأة دائما إلى إخفاء عمرها الحقيقي عن الآخرين، من واقع رغبة داخلية فيها للظهور بصورة مثالية وأصغر عمرا، فتلجأ إلى إجراء عمليات التجميل واستخدام مستحضرات التجميل حتى تبقي على ملامح تظهر بها أصغر عمرا، وذلك لأسباب نفسية وأخرى اجتماعية.
عن الأسباب النفسية التي تدفع المرأة لإخفاء عمرها الحقيقي، يقول الباحث محمد هاني استشاري الصحة النفسية في مصر، إن المحيط النفسي والاجتماعي هو أكثر ما يدفع المرأة إلى الكذب بشأن عمرها، حيث يُنظر للفتاة التي تجاوزت سن الثلاثين ولم تتزوج أو تنجب، باعتبارها أجرمت، لذلك لا تجد المرأة ملجأ سوى أن تهرب من فكرة الإفصاح عن حقيقة عمرها.
كما أن ذلك يتسبب في حرجها كثيرا، فمن المعلوم أن هذا المحيط الضيق ينظر إلى المرأة نظرة سطحية، ويعتبرها المسؤولة فقط عن الحمل والإنجاب، ويطالبها بأن تكون دائمة الجمال ورمزا للأنوثة والأمومة، الأمر الذي يجعلها تصارع سنواتها وتسعى جاهدة إلى أن تكون جميلة ومتألقة.
وأضاف هاني قائلا “مغالطة المرأة أو هروبها من الكشف عن عمرها الحقيقي يأتي أحيانا نتيجة لاعتقادها في أن جمالها يرتبط ارتباطا وثيقا بمرحلة عمرية معينة، تبدو بها في أوج جمالها وأنوثتها، لذلك تعتبر وصولها إلى مرحلة متقدمة من العمر بداية تخلي جمالها عنها”.
وفي مقابل ذلك تجري بعض النساء جراحات التجميل كما تُقبل على التزين المبالغ فيه، وهو ما يؤخذ على المرأة لكونها تعير اهتماما لحسابات واعتقادات الآخرين، مقابل إهمالها لأدوارها الأخرى في المجتمع، فليس من مهام المرأة أن تحافظ على جمالها وشبابها فقط.
كما أشار إلى أن تفكير المرأة غالبا ما يبدو سطحيا وهشا، لذلك لا تفكر سوى في الأمور الظاهرية، وتسعى دائما إلى إخفاء عمرها الحقيقي والتركيز على كونها مازالت تتمتع بصفات الجمال والأنوثة، فهي بالنهاية إنسانة تشعر بالضيق إذا ما لاقت تعليقات سلبية حين تفصح عن عمرها الحقيقي، فمن المحتمل أن تتعرض للاكتئاب والرغبة في الابتعاد عن محيطها، وفي المقابل تكون سعيدة إذا ما لاقت ردود أفعال إيجابية في حالة عدم الكشف عن عمرها الحقيقي.
ومن جهة أخرى يشير حسام زكي، أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة المنيا، إلى أنه رغم تأثير محيط الفتاة القريب على نمط تفكيرها بشأن السن، إلا أن هذا التأثير في النهاية يأتي من محيط أوسع وأعمق وهو المجتمع، حيث تشمل نظرات المجتمع للمرأة معيار السن، فقد يجد أن تقدمها في العمر يفقدها الكثير من قيمتها وأنوثتها كامرأة.
ونبه إلى أن ذلك يجعل المرأة تعتبر سؤال “كم عمرك” من المحظورات التي لا يحق لأحد أن يتخطاها، لكونه ينال من صورتها ومكانتها الاجتماعية، بعكس نظرة المجتمع إلى الرجل الذي كلما تقدم في العمر يبدو صاحب ثقل فكري وأكثر نضجا، وهو ما يظهر الازدواجية التي يتعامل بها المجتمع مع المرأة والرجل.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
 - اخبار أدبية
 - آراء وأفكار
 
- اليوم
 - الأسبوع
 - الشهر
 
     
    
					
					
					
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    
                    

