- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
اعتلى الفنان السوري ناصيف زيتون مسرح قرطاج الدولي الاثنين لأول مرة في مسيرته الفنية وسط حضور جماهيري كبير. وقال ناصيف قبل بداية الحفل إن “الوقوف على ركح قرطاج كان حلما يراودني”، وإنه سعيد للفرصة التي أتيحت له. ورفع العلم التونسي معبرا عن سعادته بالتقاء الجمهور التونسي لأول مرة.
وأطلق زيتون منذ الإعلان عن برمجة الدورة الثالثة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي هاشتاغ “قرطاج حلم يتحقق” على الشبكات الاجتماعية وكان متحمسا للقاء جمهوره الذي امتلأت به مدرجات المسرح الأثري بقرطاج قبل ما يزيد عن الساعتين من موعد انطلاق الحفل.
وشارك الجمهور التونسي ناصيف الغناء والرقص، واستبق جمهور قرطاج في كل مرة ناصيف زيتون في أداء أغانيه، ومع ذلك غنى الفنان السوري بصوت قوي وإحساس عال وبحضور ركحي لافت.
وأهدى زيتون الجمهور الأغنية التونسية “جاري يا حمودة” وأنهى عرضه بتكريم خاص منه للفنانة التونسية الراحلة ذكرى محمد من خلال أداء أغنية “بأحلم بلقاك”. وكانت سوريا حاضرة بحفل ناصيف حيث وجه تحية لأبناء شعبه في كل أرجاء العالم من مهاجرين ولاجئين وخصهم بأغنية “موعدنا أرضك يا بلدنا” للمطرب الراحل ملحم بركات إضافة إلى أغنية “سوريا هويتي”.
وأكد الفنان السوري خلال الندوة الصحافية عقب الحفل أن “سهرة قرطاج هي الأجمل من بين جميع الحفلات التي أحييتها في مسيرتي منذ خمس سنوات”. وعن تداعيات الأزمة السورية على حضوره الفني في سوريا قال زيتون لـ”العرب” إن “الأزمة السورية هي أزمة عربية أساسا لكن تأثيرها عميق”.
وأضاف “أشعر بالألم عندما أرى وطني يدمر... لكن أحاول رسم البسمة ونشر الفرح من خلال رسالتي كفنان وأقدم صورة مخالفة لما تنقله وسائل الإعلام عن سوريا”.
وأشار زيتون “هي رسالة أمل لكل السوريين نحن شعب يحب الحياة وسنبقى كذلك وهذا أقل ما يجب أن أقدمه لبلدي”. وناصيف زيتون هو من أبرز اكتشافات برنامج المواهب (ستار أكاديمي) في نسخته السابعة سنة 2009 وقد فاز بجائزته الأولى.
وبخصوص صعود نجوم بصفة سنوية من برامج المواهب العربية وتأثير ذلك على النجوم السابقين المتوجين، أوضح ناصيف لـ”العرب” أن “المنافسة محتدمة لكن كل فنان يشتغل بجدية ويقدم أعمالا يحبها الجمهور سيستطيع مواجهتها والحفاظ على نجوميته”.
وأضاف “أنا مصرّ على أن أكون جديا في عملي الفني ومع فريق عمل يدعمني ويساهم في نجاحي”. وكشف النجاح الجماهيري للحفل عن احتلال الشبكات الاجتماعية كيوتيوب لاهتمام كبير من الشباب التونسي والعربي، الذي تابع أغاني ناصيف زيتون عبره رغم ما تعانيه الموسيقي العربية من أزمات.
وقال ناصيف “الثورة الرقمية جعلتنا أقرب للجمهور ودعمت رسالتنا الفنية، وجميل أن يصل صوتي بسرعة إلى الجمهور العربي ولذلك من الضروري أن نواكب هذه الثورة ونتفاعل معها”.
وعبر ناصيف عن طموحاته قائلا إن “عينه على بعلبك وجرش بعد قرطاج، مؤكدا أن “جمهور مهرجان قرطاج الدولي استثنائي وليلته على ركح المسرح الروماني بقرطاج لن تتكرر في أي مكان آخر”.
واستهل زيتون جولته الفنية الأولى لهذا العام بمهرجان قرطاج الدولي وسيختمها الخميس بعرض في مهرجان المنستير الدولي، إضافة إلى حفلين آخرين بمهرجاني قابس وقفصة الدوليين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر