- الرئيس الإيراني: سنعيد بناء منشآتنا النووية بقوة أكبر
- لاريجاني: مطالب أميركا لا سقف لها ولن نقدم تنازلات غير مشروطة
- مصر تدعو إسرائيل للانسحاب من لبنان وتؤكد استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار
- ثلثا سكان اليمن عاجزون عن توفير احتياجاتهم الغذائية بعد إغلاق الحوثيين مكاتب الأمم المتحدة
- باريس سان جيرمان يمنح أشرف حكيمي فترة راحة ويغيب عن مواجهة لوريان
- بعد مقتل رئيس أركانه.. الحوثي يفعّل خطة طوارئ عسكرية وأمنية
- أحمد سعد وناصيف زيتون ورحمة رياض يستعدون لمعركة «أحلى صوت» الموسم السادس
- من الطلاق إلى الوداع الأخير..الفنان ياسر فرج يروي قصة عودته لزوجته المريضة
- أحمد داود يخوض السباق الرمضاني 2026 بمسلسل «بابا وماما جيران»
- الجيش الإسرائيلي يتهم «اليونيفيل» بإسقاط مُسيَّرة استطلاع فوق جنوب لبنان
اعتلى الفنان السوري ناصيف زيتون مسرح قرطاج الدولي الاثنين لأول مرة في مسيرته الفنية وسط حضور جماهيري كبير. وقال ناصيف قبل بداية الحفل إن “الوقوف على ركح قرطاج كان حلما يراودني”، وإنه سعيد للفرصة التي أتيحت له. ورفع العلم التونسي معبرا عن سعادته بالتقاء الجمهور التونسي لأول مرة.
وأطلق زيتون منذ الإعلان عن برمجة الدورة الثالثة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي هاشتاغ “قرطاج حلم يتحقق” على الشبكات الاجتماعية وكان متحمسا للقاء جمهوره الذي امتلأت به مدرجات المسرح الأثري بقرطاج قبل ما يزيد عن الساعتين من موعد انطلاق الحفل.
وشارك الجمهور التونسي ناصيف الغناء والرقص، واستبق جمهور قرطاج في كل مرة ناصيف زيتون في أداء أغانيه، ومع ذلك غنى الفنان السوري بصوت قوي وإحساس عال وبحضور ركحي لافت.
وأهدى زيتون الجمهور الأغنية التونسية “جاري يا حمودة” وأنهى عرضه بتكريم خاص منه للفنانة التونسية الراحلة ذكرى محمد من خلال أداء أغنية “بأحلم بلقاك”. وكانت سوريا حاضرة بحفل ناصيف حيث وجه تحية لأبناء شعبه في كل أرجاء العالم من مهاجرين ولاجئين وخصهم بأغنية “موعدنا أرضك يا بلدنا” للمطرب الراحل ملحم بركات إضافة إلى أغنية “سوريا هويتي”.
وأكد الفنان السوري خلال الندوة الصحافية عقب الحفل أن “سهرة قرطاج هي الأجمل من بين جميع الحفلات التي أحييتها في مسيرتي منذ خمس سنوات”. وعن تداعيات الأزمة السورية على حضوره الفني في سوريا قال زيتون لـ”العرب” إن “الأزمة السورية هي أزمة عربية أساسا لكن تأثيرها عميق”.
وأضاف “أشعر بالألم عندما أرى وطني يدمر... لكن أحاول رسم البسمة ونشر الفرح من خلال رسالتي كفنان وأقدم صورة مخالفة لما تنقله وسائل الإعلام عن سوريا”.
وأشار زيتون “هي رسالة أمل لكل السوريين نحن شعب يحب الحياة وسنبقى كذلك وهذا أقل ما يجب أن أقدمه لبلدي”. وناصيف زيتون هو من أبرز اكتشافات برنامج المواهب (ستار أكاديمي) في نسخته السابعة سنة 2009 وقد فاز بجائزته الأولى.
وبخصوص صعود نجوم بصفة سنوية من برامج المواهب العربية وتأثير ذلك على النجوم السابقين المتوجين، أوضح ناصيف لـ”العرب” أن “المنافسة محتدمة لكن كل فنان يشتغل بجدية ويقدم أعمالا يحبها الجمهور سيستطيع مواجهتها والحفاظ على نجوميته”.
وأضاف “أنا مصرّ على أن أكون جديا في عملي الفني ومع فريق عمل يدعمني ويساهم في نجاحي”. وكشف النجاح الجماهيري للحفل عن احتلال الشبكات الاجتماعية كيوتيوب لاهتمام كبير من الشباب التونسي والعربي، الذي تابع أغاني ناصيف زيتون عبره رغم ما تعانيه الموسيقي العربية من أزمات.
وقال ناصيف “الثورة الرقمية جعلتنا أقرب للجمهور ودعمت رسالتنا الفنية، وجميل أن يصل صوتي بسرعة إلى الجمهور العربي ولذلك من الضروري أن نواكب هذه الثورة ونتفاعل معها”.
وعبر ناصيف عن طموحاته قائلا إن “عينه على بعلبك وجرش بعد قرطاج، مؤكدا أن “جمهور مهرجان قرطاج الدولي استثنائي وليلته على ركح المسرح الروماني بقرطاج لن تتكرر في أي مكان آخر”.
واستهل زيتون جولته الفنية الأولى لهذا العام بمهرجان قرطاج الدولي وسيختمها الخميس بعرض في مهرجان المنستير الدولي، إضافة إلى حفلين آخرين بمهرجاني قابس وقفصة الدوليين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر


