الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
ن .........والقلم
رِجلك حصانك !!! - عبد الرحمن بجاش
الساعة 13:36 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)




حدثت نفسي وكنت اجلس في مقدمة السياره صباح امس الاول انتظارا للاولاد , لم اكمل, عاد احدهم : انزل , لنذهب الى بوفيه العصائر , وهناك شربنا عصير الاناناس , وواصلنا : لم لا نذهب فيم يكمل فؤاد عمله الى صاحب التليفونات امام السفارة الصينية راجلين .
 

تركنا اصحاب النظارات حول جامع اسحاق وواصلنا باتجاه السفاره , لا حظت مستغربا ان المحلات كلها تقريبا تتاجر باجهزة التليفون , قلت للولد : وهؤلاء كلهم لمن يبيعون ؟ , - تعال بعد الظهر وسترى يوم الحشر امام هذه المحلات , ملاحظة اخرى ان النساء هن الاغلبيه من الزبائن في تلك اللحظة نهارا  !!!!! . 
 

قضى غرضه , حدثت نفسي : لا تعد معاه ,  سامشي من هنا والى شارع حده فشارع مجاهد , وانتم اتبعوني .
 سلطان صديقي صاحب البراويز لم يعد موجودا , حيث كان يؤطر الجمال والفرح !!! , في الركن كان تماما , دلفت الى شارع الزبيري , انا من النوع الذي يحب التعرف على الناس , واحيانا افرض نفسي بثقاله , لكنني اخرج دائما بصديق جديد !!! , على الرصيف لاحظته قادما , يلبس قميصا وكوت , ولحيته مخضبة بالحنا , تعمدت اعتراضه وفي بالي انه من اولاد الصغير اصحابنا , قلت انا اعرفك , قال انا وذكر اسما آخر , لم احرج قلت انا فلان , دائما يخدمني الحظ : اهلا وسهلا انا فلان المحامي القانوني , تعرف انني في يوم من ايام الزمن الذي ذهب واجهتني مشكة شخصيه كبيره , فذهبت الى القاضي الجنداري في اب , وطلبت منه حلها , قال لي الجنداري ستحل بواسطة قاسم بجاش , وحلت , انفرجت اساريري ,- انا ولده , ومددت بالكرت !!! وودعته . 

 

عند مخبازة صغيره معروفه على الشارع توقفت وسلمت على من اعرفهم من الصلو , وبالقرب صاحب البهارات صديقي من زمان , وفي الجوله سلمت على الاسود اشهر رجل مرور لا يزال متواجدا يعمر الشارع , قلت له : ملعون ابو السيارات , القصد هنا اننا عندما نمخر عباب الشارع على متنها فلا نرى التفاصيل , امام حانوت صغير لمحت احد انجال المرحوم الاستاذ ابراهيم الحضراني , سلمت وواصلت , سمعت صوتا ينادي باسمي : يا الله جمال صديقي القديم من كنت امر عليه يصلح ما افسد الدهر على وليس في راسي , اقصد يزين بياض راسي بيديه المبدعتين . 
 

بجانبه مكتبة ابو ذرالغفاري لا تزال مغلقه , هنا احسست بالغصه , ابن خلدون لا تزال تقاوم بابتسامة ذلك الشاب الوسيم شكلا ومعنى . 
هناك مطعم العلمين صامدا , وفلالفل الذمراني بعيني صنعاء تغازل !! , وبالقرب شاهي الشيباني صامدا وبقوة من يحضرون من ارباب الكلمة والقلم !!! .

 

لم امر من امام بقالة الفلوجه عفوا من كانت مكتبة الفلوجه , اتجهت الى الشارع الجانبي , مريت على بيت صاحبي د. قائد ناشر,عاد من الخارج , غير موجود في البيت , عدت الى سياق الشارع , هناك مقهى الاثيوبيه الساحره, غير عامر بمن كانوا يعمرونها , صديقي احد ابطال السبعين يوما علي شعنون غير موجود , اين ذهب لا ادري !!! . 
 

واصلت , مريت على ركن تلك العمارة من شارع حده , سالت عن زميل المدرسة الاكثر ادبا محمد علي اليماني , فلم يكن  متواجدا , فذهبت الى شارع مجاهد , خضت فيه حتى المنتصف , كان صديقي الاعز المهندس يوسف الاديمي يدلف وحفيده الى محل العربيات الصغيره , مسك بيدي ودخلت معه , المهندس يوسف من اجمل من زاملت وصاحبت , نفسه لم تزل ذهبا . 
 

عرض علي ان يوصلني , رفضت , واصلت , لمحت الاولاد قد وصلوا الي بعد ان حددوا موقعي باتصال , تالمت , فعلى رجليك تقترب من الشارع حيث نبض الناس وانا دوما جزء اصيل منه .
لله الامر من قبل ومن بعد .

7 اغسطس  2017

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً