- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
وصل إلى جولدمور متأخرا تلك الليلة كان الطريق الذي يسلكه خاليا تصل اليه باستمرار -فقط-وشوشات البحر وبعض روائح الشواء من معسكر فتح وأصوات مبحوحة من بعض الشرفات وأنين امرأة يشق صمت الليل.
وكان الجبل المقابل له قد ارخى ذؤائبه وراح يصغي إلى أصوات الامواج وابواق السفن وهي تستعد لدخول التواهي وكان يبدو ان هناك بعض الاشباح تختفي خلف الجبل وفي كهوفه تتحرك ببطء.
كانت وجهة سالمين معسكر جولدمور الذي يقع على تل صغير يشرف على شاطىء العشاق ودار الرئاسة ومجمع القوى البحرية انتابه نوع من الخوف وهو يعبر ليلا هذه الطريق بمفرده ويرى القطط نائمة على قوارب الصيد وبين الفينة والفينة يلصر تلك الاشباح وهي تتحرك ببطء اشباح آدمية يرى سوادها كلما مرقت سيارة من سيارات الروس إلى الملهى الليلي.
اقترب سالمين من مطلع العسكر وابصر على شاطىء العشاق المزيد من الاشباح الليلية وتناهى إليه صوت البحر حزينا وهو يصعد إلى المعسكر.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

