- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- من الكاميرات إلى اللاسلكي.. كيف تتبعت إسرائيل القادة الحوثيين؟
- «الشاباك»: إحباط شبكة تهريب أسلحة وأموال من تركيا إلى الضفة لصالح «حماس»
- التحويلات المالية تتجاوز النفط كمصدر أول للعملة الصعبة في اليمن
- أحمد السقا يدافع عن مها الصغير: وقعت في خطأ غير مقصود بتأثير المحيطين
- راغب علامة: نصحت فضل شاكر بتسليم نفسه وليس لدي كراهية له
- الثالثة خلال شهر.. ضبط شحنة مخدرات بـ130 مليون دولار في بحر العرب
- 6 أطعمة تتفوق على التمر في محتوى الألياف الغذائية
- واشنطن: «حزب الله» يعيد التسلّح والجيش لا يقوم بعمل كافٍ
- حبس اللاعب رمضان صبحي على ذمة محاكمته في قضية تزوير
- أسعار البن تهبط عالمياً عقب إلغاء ترامب الرسوم على البرازيل
قال المتحدث باسم وزراة الداخلية الفرنسية بيري هنري بريندات، "إنه من شبه مؤكد أن المسلحين اللذين هاجما مبنى المطبعة شمال شرق باريس، واحتجزا امرأة فيها، هما الشقيقان سعيد وشريف كواتشي، المشتبه بتورطهما في الهجوم على مقر مجلة "شارلي إيبدو"، والذي أدى إلى مقتل 12 شخص.
وأضاف بريندات في تصريح للصحفيين بباريس، أن "قوات الأمن تحاول الاتصال بالمسلحين والتفاوض معهما"، مؤكداً وجود رهينة واحدة، وعدم سقوط قتلى أو جرحى جراء الهجوم".
في الأثناء تواصل طائرات مروحية التحليق فوق المنطقة، تزامناً مع قيام قوات الأمن الفرنسية بقطع الطرق المؤدية لمبنى المطبعة، واتخاذ اجراءات أمنية مشددة حولها.
وكانت قناة "بي إف إم" التلفزيونية، ذكرت في خبر لها، نقلاً عن مصادر في الشرطة، أن المهاجمين لجأوا إلى منبى مطبعة، واحتجزوا عددا من الأشخاص كرهائن، كما نقلت عن شاهد عيان قوله إن المشتبه بهم، استولوا على سيارته.
وأكد وزير الداخلية الفرنسي، "برنار كازينو"، في وقت سابق، اليوم الجمعة، أن العملية الأمنية التي بدأتها قوات الشرطة الفرنسية، بمنطقة "دامارتان إن غووله" شرق العاصمة باريس، مازالت متواصلة للقبض المهاجمين المشتبه بهم بتنفيذ الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو". كما أشار الوزير الفرنسي إلى أن القوات الأمنية تأهبت للقبض على المشتبه بهم، مؤكداً إرسال وحدات من قوات مكافحة الإرهاب إلى المنطقة.
وكان 12 شخصًا بينهم 4 من رسامي الكاريكاتير ورجلي شرطة، قد قتلوا أمس الأول في الهجوم الذي استهدف المجلة الأسبوعية الساخرة.
وقد أثارت المجلة جدلاً واسعاً عقب نشر رسوم كاريكاتورية "مسيئة" للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، خاتم المرسلين في أيلول/سبتمبر 2012، الأمر الذي أثار موجة احتجاجات في دول عربية وإسلامية.
وكررت المجلة الساخرة؛ إساءتها للرسول محمد، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ عندما عنونت على غلافها الرئيسي "ماذا لو عاد محمد؟"، حيث أفردت صورة لمن وصفته بأنه نبي الإسلام، مصورة إياه كاريكاتوريا؛ راكعا على ركبتيه؛ فزعاً من تهديد مسلح، يفترض انتمائه لتنظيم داعش.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

