الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
الفصائل الفلسطينية تدعو لاعتبار الجمعة القادمة "يوم نفير عام"
القدس
الساعة 22:38 (الرأي برس - وكالات)

دعت فصائل العمل الوطني والإسلامي في الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، إلى “نفير عام ومظاهرات تصعيدية”، الجمعة المقبلة، نصرة للمسجد الأقصى.

وفي بيان مشترك لها عقب لقاء ممثليها بمدينة رام الله، دعت الفصائل لإقامة صلاة الجمعة القادمة في الميادين العامة.

وصدر البيان المشترك من مكتب محمود العالول، نائب رئيس حركة فتح، دون الإشارة إلى بقية الفصائل المشاركة في اللقاء المذكور.

ودعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس″ في الضفة الغربية، في بيان منفصل،  كوادرها وجموع الفلسطينيين، “للخروج بمسيرات، والتوجه إلى نقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي، دعماً لصمود المقدسيين“.

وشددت الحركة على أن “الضغط والزخم الشعبي المتواصل من قبل شعبنا من شأنه أن يلجم الاحتلال، ويجبره على التراجع عن قراراته بحق الأقصى”.

وحذرت “من أن إزالة البوابات الإلكترونية واستبدالها بالكاميرات والتفتيش، جاءت للتنفيس عن غضب الشارع، بعد أن فاجأ شعبُنا الاحتلال بصموده ورفضه للبوابات”.

كما دعت “حماس″، المقاومة الفلسطينية من كافة الفصائل في الضفة، “لقول كلمتها في الأحداث الحالية، والعمل على ردع الاحتلال عن انتهاكاته المتواصلة”.

ومازال الفلسطينيون يؤدون الصلوات في الشوارع القريبة من المسجد، رغم رفع البوابات، ويطالبون بإزالة “التعديات التي تمت في المسجد، وعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 14 يوليو/ تموز الجاري”.

وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الثلاثاء، إن قرار تجميد التنسيق الأمني مع إسرائيل مستمر حتى تتوقف الأخيرة عن  إجراءاتها، وتعود الأمور إلى ما كانت عليه من قبل.

وقال المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت”، في بيان أصدره فجر أمس الثلاثاء، إنه سيتم استبدال البوابات الإلكترونية بـ”فحوصات أمنية”.

وذكر أن الفحوصات المذكورة “مبنية على تكنولوجيا متقدمة”، دون أن يوضح ماهيتها.

وتقول المرجعيات الدينية في القدس إنها تنتظر إزالة التعديات الإسرائيلية عند البوابات الخارجية للمسجد الأقصى قبل دعوة المصلين لدخول المسجد.

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص