- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
في كل التفاصيل تمرين كرشة عطر تملئين الأماكن عبقا ينحني له القلب طربا يكاد من شدة سكره يقفز من مكانه إليك.
كل شيء في حياتي لك معه ذكرى يربطني بك وللأبد
حتى أبسط تفاصيلي لا تنتمي إلا إليك.
أضحك بسعادة وأنا بمفردي حين أتذكر مشاغباتك.
هذه الضحكة تأتي جميلة لأنها من القلب وبدون تكلف.
تضحكينني حتى وأنت بعيدة عني.
ألم أقل لك أنك الوحيدة من يحترف صناعة حلوى الفرح ويضع فيها نكهة السعادة دون الحاجة لإضافة أية مواد حافظة ودون الحاجة لتاريخ إنتهاء الصلاحية.
كثيرا ما حدثتك عن إبتكاراتك العاطفية.
:العاطفة التقليدية التي يمارسها الكثيرون أصبحت مملة جدا وفاقدة للقيمة الحقيقة وللمعنى الحقيقي للحب.
يسرف الكثيرون في اللعب بالمشاعر عن طريق كلمات فارغة لا تعني شيئا لكنها أصبحت مصكوكات جاهزة الإستهلاك لكل من يعجز عن إبتكار الجديد.
هكذا كنت تحدثينني كلما أقول لك أنك تبتكرين لغة جديدة للحب والعاطفة والرومانسية بهذا التفكير الذي تؤمنين به كثيرا وتقدمينه للعالم.
لدي وجهة نظر ورؤية ربما لن تروق لك مفادها أن من يبتكر شيئا ما قد يستفيد منه غيره
فالكثير من المنظرين والمؤلفين كتبوا أفكارا لهذا العالم لكنهم تركوها وذهبوا بعيدا عنها.
كان دائما كلامي هذا يغيظك كثيرا حتى تقومين بحركتك المعتادة (تقطبين جبينك بطريقة ساحرة وتضغطين على أسنانك بعصبية وأنت تهمهمين بكلام أفهم بعضه)..
تروق لي هذه الحركة ولذلك أتعمد كثيرا إستفزازك.
كان ردك دائما:أنت وحدك من يعرف أنني لا أرتدي إلا ما أقوله من الكلام.
لم أفصل هذه الكلمات لأحد قبل أن أرتديها أنا.
تتحدثين بلغة صارمة وصوت حاد تشعرينني بالذنب وتأنيب الضمير.
حتى نظراتك التي تبتسم بحب صارت الآن مخيفة .
دخلت فجأة وأنت تكتبين كنت قريبا منك رأيتك مرتبكة جدا،حاولتي أن تلملمي أوراقك لكنني كنت قد وقفت بجانبك وقرأت،
إبتسمت أنا بهدوء وأنت تطئطئين رأسك بخجل سألتك؟
وقبل أن أكمل سؤالي أجبتي:
أحببت أن أكتبنا هنا، هل وجدت فيما كتبت شيئا ما لا يشبهك كنت تتحدثين على عجل وأنفاسك تتصاعد والإرتباك ظاهر عليك
هل؟
وقبل أن تكملي أجبتك بأني سعيد جدا أنك تكتبين كل هذا الجمال وأشعر أنك جعلتي مني شخصا أكثر لطافة من الواقع
تلاشى الخوف منك وعادت نظراتك تبتسم بحب كما عهدتها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر