- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
غادر حسني مسقط رأسه ليستلم أول (زام) في نقطة التفتيش ,حمل رشاشه الآلي ذا ( المخازن الثلاثة) وصعد مركبة للاجرة تقله الى مدينة الشحر ليلا.
طوال الطريق يفكر في الخطر والظلام والارهاب وكانت هذه الثلاثة تأتي اليه بعنف لتستقر في خلده جاعلة منه كائنا مضطربا يعاين بندقيته كل حين ولايوجد هناك شيء يقلقه اكثر من مسمى الارهاب حتى انه كان يتجسد له كائنا بشعا يحمل عدة آليات مدمرة وانه قد يتواجد حتى في صورة امراة محجبة..
كان الليل يبسط جناحيه على الوجود والهدوء داخل المركبة كان يولد فيه مزيدا من الرهبة وكان يتحسس شعره بين وقت وآخر ويتذكر صفية التي تركرها ومضى لاستلام مهنته تحت جنح الظلام.
وفي الطريق مر على سيارة معطوبة عندها بعض الاشخاص وتفرس في وجوههم جيدا ظانا انه كمين..ان الاحساس باشتعال اي لحظة هو مايسطر عليه حتى صار يعشق التوثب ويكره مسمى الارهاب.
نزل عند أول نقطة تفتيش وسلم السائق اجرته وسلك طريقا متعرجة حتى وصل إلى الثكنة وكان الليل يمتد بعضه فيه ويتناسل ارهابا وارهابا.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر