- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة، أجلت البت في قرار رفع العقوبات بشكل دائم عن السودان لمدة ثلاثة أشهر، بسبب "سجله في مجال حقوق الإنسان وقضايا أخرى".
وجاء في بيان للخارجية الأمريكية أمس، "أحرز السودان تقدما كبيرا ومهما في الكثير من المجالات، لكن الأمر يحتاج إلى ثلاثة أشهر أخرى للتأكد من أنه عالج بشكل تام مخاوف واشنطن".
وأشارت الخارجية إلى أن الولايات المتحدة سترفع العقوبات عن الخرطوم إذا وجدت أن حكومة السودان تحرز تقدما مستمرا في هذه المجالات بنهاية فترة المراجعة الممتدة (3 شهور).
وتشمل المطالب الأمريكية من السودان، حل صراعات عسكرية داخلية في مناطق مثل دارفور، والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وتحسين دخول المساعدات الإنسانية.
إلا أن حكومة السودان صرحت بدورها، بأنها استجابت لكل المطالب الأمريكية لرفع العقوبات، التي فرضت منذ 20 عاما وأعاقت اقتصاد البلاد.
وفي هذا الصدد قال السفير عبد الغنى النعيم وكيل وزارة الخارجية السودانية، "بالنسبة لنا الخطوة الطبيعية والمنطقية أن يتم رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن السودان، لأن السودان نفذ ما هو مطلوب منه تماما .. كان لدى الطرفين اجتماعات مشتركة شهرية لمتابعة التنفيذ ولم يتبق شيء لم ينفذ وتم إحراز تقدم إيجابي".
يذكر أن السودان مدد الشهر الجاري وقفا لإطلاق النار من جانب واحد حتى نهاية أكتوبر مع المسلحين في مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور.
ويسعى السودان للدخول مجددا إلى النظام المصرفي العالمي وفتح البلاد أمام التجارة والاستثمارات الأجنبية، التي يحتاجها بشدة لمساعدته في ضبط التضخم المرتفع، الذي وصل إلى نحو 35 % وأيضا نقص العملة الأجنبية الذي أعاق قدرته على الشراء من الخارج.
ويرى خبراء أن أي تخفيف للعقوبات لن يغير تصنيف الولايات المتحدة للسودان بأنه بلد راع للإرهاب، وما زال الرئيس السوداني عمر حسن البشير مطلوبا من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر