الأحد 22 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
ن .........والقلم
زها حديد ... - عبد الرحمن بجاش
الساعة 18:04 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

 

 

 

لانكم لم تسألوني , فسأسأل أنا , واجيب علي : كيف مر بك الشهر الكريم , أو كيف مررت به ؟ الحق اقول ان برنامجا شخصيا رائعا ميز الشهر هذا العام عما سبقه برغم كل الوجع والالم لما نحن عليه , كان لا بد وبالضرورة ان نستمر , وعلى أي جنب كان !!! . 

من الخامسة مساء الى السادسة اعتمدناها ضمن برنامج شله مميزه مشي على الاقدام ولمسافات كبيره , وبقيادة الرجل النشيط صديق الجميع الاستاذ قاسم الاعجم وعضوية الشله, ليلا بعد ان يكتمل البرنامج التعبدي الرمضاني , احمل نفسي وعلي الآنسي والى الديوان , نظل نتسامر حتى الحادية عشره ليلا , اخرج عند الشله من جديد الى كافتيريا الاحلام , هناك اجد زعيمها والمهندس امين صاحب الروح الطيبه والفهم المتميز والقراءه الواعيه للقرآن الكريم , وعبد الله الحدأ صاحب النفس الواسعة كالمحيط , وصديقي الطيار السابق مصطفى عبد الجليل , وزياد النويهي الشاب المشاكس المتطلع , وزميل المدرسه عبد العزيز العريقي وعماد القيسي صديقنا من بلدنا الثاني العراق العزيز المثخن بجراح العرب شلت ايديهم , واسماء جميلة اخرى .

في رمضان نسيت السياسه والسياسيين الا من اخبار اتابعها بطريقتي , واهرب من المواقع اليمنيه ووسائل اعلام هذه البلاد , وهو اعلام رديئ بكل المقاييس !!! . 

قضيت الشهر على احسن ما يكون .

أتى العيد وليته ما اتى , فقد اشترت لي زوجة الولد ملابسه , حتى اذ قرأت ما كتبه صديق عزيز في صفحته : (( كيف اشرح لاطفالي عجزي عن شراء ملابس العيد )) , فكرهت الفوطه والشميز وما اليهما حتى اللحظه , بينما كان عيدي يتحول الى عيدين ايام الزنه ابو قلم !!! , كلما امر الان بجانب الكيس امقت محتوياته !!! . 

كلنا في الهم شرق , كان العراق عظيما بعلمه , وبعلمائه , واليوم نخرج بكارثة جديده عندما نعلم ان منارة مسجد النووي وصلت الى ما بين ارجله !!! , والموصل مدينة التاريخ خربها اولاد الفتاوى كما خرب الحق الالاهي مساجد الآخرين فقط لان لهم طريقتهم في التعبد , ويكفي عبثنا ان رمضان ككل عام جديد ظل الناس بدلا عن الانشغال بامور العلم والمستقبل , اذا بنا ننشغل بالتراويح لان هنا من يريد ان يشغلنا بها حتى يمر !!! , في الطرف الأخر قلة عقل لا تضاهى , فالامر في الاول والاخير شأن شخصي ومن يحاسب رب العباد لا غيره !!! . 

الضيق الي استعمرني بعد العيد لا ادري له مبررا , لكن فرحة نمت عندما قرأت عن تلك السيدة العظيمة ابنة العراق العظيم الموؤود والمقتول بفضل العربان !!! , فقد قالت الاخبار ان المرحومه المهندسة زها حديد هي من صممت مطار بكين الجديد , وبكين كما تعلمون عاصمة الجنس الاصفر القادم بقضه وقضيضه , علما وتكنلوجيا بلا فتاوى ولا حق الاهي , بل هو العلم يجر اولئك البشر الى المستقبل . 

مطار بكين الذي سيفتتح في العام 2019 سيكون اكبر مطار في العالم , ويساوي بمساحته 44 ملعبا لكرة القدم , وعليك ان تتخيل .

 زها حديد رحمها الله هي من صممت جسر لندن الجديد , مطار بكين تم الى الان الانتهاء من بناء الهياكل الفولاذيه المنحنية الشكل والمعقده , وعندما تركز في الصوره للمباني يخيل اليك ان العنكبوت صمم وبنى بيته هناك . 

كم في العراق من مبدعين قتلهم الغباء الخليجي والعربي من ادخل غزاة الليل اليه , فقد كان الاحتلال ولا يزال يبحث عن زها حديد ليقتلها . 

لله الامر من قبل ومن بعد .

10  يوليو 2017

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً