الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
أيها الغريب... - صدام الزيدي
الساعة 16:59 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


                                   

1-1*كتابةُ الإيابِ المُثقل بتنهيدةِ وترٍ شغفته الصباحات القرمزية، تهاوى مع الليل حتى بزغت من تحت أنامله معزوفة وطنٍ ورعدٍ وحنينٍ وآآآآآآآآهٍ وآآآآاااااه.

 

(1)
أيها الغريب في مدن التناثر المعبوءة من وجعك، امتلاءة شجنٍ وانفلاتة رصيفٍ من حيازات كمنجةٍ شهباء في وعدٍ وإدمانات موالات أمسية الذهول!

 

(2)
يذهب بك ليل صنعاء، الذي قُدَّ من حبائل الغبار واندلع من غيمةٍ في نوايا الدمشقيين القدامى، أبعدُ من تغريدةٍ للمنايا؛ مورقات كما نشيدك في ضلوع التي ما انتبهت لوثبات المدى الشغفي، رشقاتُ مِحبرةٍ وحُمَّى من عذابات التوحُّد عند تلويحات ورد الأحجيات البيض في دوح التلاقي اللامكان!

 

(3)
وتجيء مندفعاً كلمعٍ للبروق الوامضات أسئلةً، وتحنان انتماءاتٍ مهيبةٍ في عميق القلب، آماد الفجيعة أبرقت نزوات أشرعة المنافي، ودرب التائهين تلفّعته أضرحة الغياب/ مبتدأ انسرابك في صباحات الجنون/ ليلاً موغلاً في ليله العدمِيَّ/ أجوبة انزياحات الرماد-اللاكتابة!

 

(4)
أيها الآتي من الأصقاع، سفح الثلج-وِهاد المنجنيق اللاهب النزفي؛ من فجر الكآبة، وادِ العواءات المثيرة في الفضاء "الملحميّ"، من "سبأٍ"، ومن ورمٍ "له...ااا" التاريخ- سِفر الهلوسات الماثلات كمسرحٍ "للأعمياء" تشرّدوا زمناً- تشرَّبوا مُدوَّنة الذبول!

 

(5)
وتود لو تهمي فيافٍ من زُمرُّد، أو تتوه كما ال "تهامات" البعيدة، أو تموت على انحناء أوديةٍ بها الوثنية أنت تعبدها/ قُبَّتانِ من رشفٍ ملاكِيٍّ، تطير إليهما؛ تنساك ألف مدِيّةٍ، عند نهر الجِنّيات، يلُكن نِثار روحك، ينتهي شغف المرايا تحت وابل طلعة السرد التي، أنت ترسلها، نياشين أزمنة ال ر ر ر م ااااااااااا د!

 

(6)
وتود لو تغفو على سفحٍ به أبراج لهفِك.. أن تعود للمحيا، تذوب في شفقٍ من الرقصات، نوايا الزهر- لكنتها الفريدة، أسراب نحلٍ ترتوي من ثغر ضِحكتها المهيبة...

 

(7)
وأثملني تطواف نهديها، يمامةً دلقت مياه الود، أمست تُدندِن لي من الوطن البعيد..
أفِلت نجومي حين طلعتها على وادِ الكتابة، وتزاحمت في البال معتركات أيام ال ع ذ ااااا ب!

 

9-9*كتابة الشوق التائه عند سفوح أناقتها، أو ما لا يكتبه إلا المذبوحين قُرباناً لأنيقةٍ كهذا الجرح المُعذِقِ أزاهيراً وعطراً وارتباكاتٍ، والليل أقصر من تنهيدةٍ في ملكوت هذا البدويّ!

10/7/2017

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص