- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- تصريحات حاسمة تكشف ملامح مرحلة جديدة تقودها الشرعية اليمنية بدعم دولي وإقليمي
- العليمي: المشروع الحوثي تهديد وجودي للنظام الجمهوري والهوية اليمنية
- العليمي: القضية الجنوبية جوهر أي تسوية سياسية عادلة ولن تُحل بمعالجات شكلية
- عودة موقع الرئيس العليمي بعد توقف دام لساعات بسبب خطأ تقني
- فضيحة.. توقف موقع رئيس مجلس القيادة الرئاسي بسبب عدم سداد رسوم الاستضافة
- مناشدة عاجلة لوزير الداخلية المصري بشأن مواطنين يمنيين
- تحالف قبائل محور شعيب: لا للخضوع لحكم طائفي وندعو لتحرك عاجل ضد الحوثي
- كيف أصبح الأمريكيون مدمنين للقهوة؟
- محكمة العدل الدولية ترفض الدعوى المقدمة من السودان ضد الإمارات
- واتساب يتوقف عن العمل على 3 أجهزة آيفون شهيرة بدءاً من اليوم

إن الانفتاح الذي شهدته الأقطار العربية في النصف الثاني من القرن العشرين قد شجع عددا من الأدباء والفنانين والمفكرين والسياسيين على تدوين تجاربهم الذاتية وصوغها في أشكال تعبيرية مختلفة تقع كلها في دائرة "كتابة الذات": سير ذاتية، مذكرات، ذكريات، شهادات، مراسلات، يوميات… فمنذ أكثر من عقدين تقريبا أصبحنا نقرأ بين الفينة والأخرى عددا من النصوص "الذاتية" لشخصيات عربية متنوعة المشارب. واليوم أضحت ظاهرة كتابة المذكرات الشخصية جزءاً من المشهد السياسي والثقافي ليس في اليمن فحسب بل في كثير من الأقطار العربية وفي العالم كله، إذ لا يكاد يمر أسبوع أو شهر من دون أن تصدر مذكرات شخصية لهذا الرئيس أو ذلك الزعيم السياسي أو تلك الشخصية "الاعتبارية". ولا ريب في أن التعددية السياسية قد دفعت بعض محترفي السياسة أو عشاقها إلى الإدلاء بدلوهم أو شهادتهم إسهاما منهم في "كتابة التاريخ الصاخب للقرن العشرين".
وهناك عدد كبير من الحضارم الذين مارسوا كتابة الذات في القرن العشرين. ويبدو ان معظمهم لم يكن يدرك المقومات الفنية أو المعايير الخاصة بفن السيرة الذاتية أو المذكرات. وهذا لا يعني أن عددا منهم قد كتب سيرته الذاتية أو مذكراته. لكن باستثناء كتابات القاص المرحوم عبد الله سالم باوزير (استعادة الزمن المفقود وحياتي) –والتي سبق أن كرست لها دراسة طويلة- لم تقع بين يدي سيرة ذاتية تنطبق عليها معايير الجنس – لمؤلف حضرمي آخر. فحتى كتاب المؤرخ سعيد عوض باوزير (حياة جديدة – سيرة ذاتية وشهادات) الذي قام بإعداده ونشره عام 2002 ابنه نجيب لا يمكن قراءته بوصفه سيرة ذاتية.
فإذا كانت هناك صفحات يتحدث فيها باوزير عن السنوات الأولى لتكوينه فمعظم صفحات الكتاب تتكون من المقالات التي كان سعيد باوير قد نشرها في صحيفة (الطليعة) عن رحلته إلى عدن سنة 1963. ويتضمن الكتاب عددا من الشهادات التي كتبها عن سعيد عوض باوزير بعض من عرفوه وعايشوه مثل الأستاذ محمد عبدالقادر بامطرف.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
