- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
مررت بالحياة هذا الصباح، سألتها: متى تأتين؟ صمتت. مررت بالسلام، بالفرح، بالمحبة، وجميعهم كانوا صامتين. وحين مررت بالموت صرخ قبل السؤال: ما زلت ُهنا باقيا؟
سألتني شجرة في مكان ما؛ بقايا غابة على الأرجح، هل تعرف من أين تؤكل الكتف؟
قلت، لا، لكنني أعرف أن أكتافا كثيرة تزاحمت في الطريق لتأكل كتفي.
لست حزينا ولا بائسا كما يمكن لأحدكم أن يفكر، لكن، وسط كل هذا البؤس والأحزان لا يمكن للمرء أن يكون سعيدا بشكل كامل.
هذه بلاد قُدّر لها أن ترتدي ثوب المأساة لزمن لا أحد يعلم نهايته، الجميع هنا يحلم بالهروب، وعندما يتحقق لهم ذلك سيحلمون بالعودة حتما. كنت أحدهم يوما، هربت، وكان ثمة خيط من حنين موصول بقلبي يشتد غلظة كلما ابتعدت، عدت وما زال حلم الهروب الكبير يراودني.
لستُ ضعيفا أبدا، أنا روح من أثر بلقيس وبقايا من بخور معبدها، إبن إله القمر، سيد الأرض "إل مقة" الأعزل إلا من تاريخه، فمن ذا يطاولني في المجد، من يباريني في الحزن يا براميل النفط السمينة.
هذه الارض ما تفتأ تستعيدني كلما لفظتني، إنها لا تكرهني حين تفعل ذلك، حتى وإن قتلتني بأحد حروبها أو أوبئتها الكثيرة، ستضمني الى جوفها حتى آخر عظم.
تفعل ذلك بحب، تماما، مثلما كنتُ أفلق ظهرها بمحراث جدي في صباحات الخريف الندية وأغني، فتطرب وتبتهج عوض أن تتألم وتبكي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر