- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً

- من كلماتها.. ماجدة الرومي تطرح كليب "بلا ولا أي كلام"
- اعتقال الممثلة الكويتية شجون الهاجري بتهمة حيازة المخدرات
- شيرين رضا تكشف تحذيرات والدها من جمالها
- ترامب يرفض رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي لأمريكا
- أكبر تسريب أمني في التاريخ.. 16 مليار كلمة مرور مكشوفة تشمل عمالقة التكنولوجيا
- زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب شمال إيران
- مخاوف يمنية من انخراط الحوثيين في صراع إيران وإسرائيل
- ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر «تيك توك»
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران تجاه الأراضي الإسرائيلية
- نعيم قاسم: مع إيران وإلى جانبها بكل أشكال الدعم

يعمل أغلب الأشخاص ساعات طوالا في وظائف أجبروا عليها لأسباب عدة، لكنهم اضطروا إلى التأقلم معها لضمان مصدر الرزق. وهؤلاء عادة ما ينظرون بغيرة إلى أقرانهم ممن يزاولون عملهم بشغف. غير أن الخبراء أثبتوا أن الآخيرين أسوء حالا.
عندما يحوّل المرء هواية إلى وظيفة، يتطلع كل يوم إلى جديد في العمل، ما قد يدخل السعادة إلى قلبه. لكن هذا التصور يجانب الصواب حسب ما أكده مستشارون مهنيون ألمان حيث يرون أن حب العمل إلى درجة الشغف قد يتحول إلى أمر سيء “لا يمكن السيطرة عليه”.
وحذر المدرب المهني الألماني برند سلاغهوس من أن الكثير من الشغف قد يتسبب في “إرهاق مهني”، بل يترك في غالب الأحيان آثارا سلبية على الحياة الشخصية.
ويزكي هذا الرأي المؤلف فولكر كيتس منتقدا أن العمل أصبح “نمط حياة”، وأن المجتمع يشدد على “أن وظائفنا يجب أن تكون مرضية لنا وأننا بحاجة إلى حب ما نعمل وأن نكون شغوفين بعملنا”، لكن الحقيقة مختلفة تماما.
وتقوم الأغلبية العظمى من الأشخاص بأعمالهم وهم راضون، لكن “دائما ما يقال لهم إن هذا ليس كافيا وينبغي أن يكونوا متفانيين في وظائفهم، ما يجعلهم غير راضين وغير سعداء”، يضيف المؤلف كيتس.
ولدى الأخير تحذير آخر من الشغف بالعمل، حيث يقول “إننا نأخذه على أنه هبة أي أننا عندما نفعل شيئا بشغف، نحسن فعله”. ويضيف أن هذا الفهم خاطئ. فالشغف والمقدرة ليس “مستبعدا حدوثهما معا ولكن ليس من الضروري أن يكونا مترافقين”.
ومن جهته، ينصح المدرب المهني سلاغهوس الأشخاص بأنه بدلا من التطلع إلى أن يكونوا شغوفين بعملهم، على الغالبية منهم أن تسعى إلى استبدال السعادة كهدف بالرضا، وهو ما يعتبره كيتس دعوة إلى تبني رؤية برغماتية خالصة تجاه العمل، على أساس “مبادلة الوقت بالمال”.
ما يعني في نهاية المطاف أن من يزاول عملا مكرها عليه أحسن حالا من ذلك الذي يعتقد أنه يعمل في مجال يحبه وشغوف به.
وكشف تقرير نشر على موقع “لايف هاك” الإلكتروني أن أكثر من 60 بالمئة من الموظفين العاملين بالمملكة المتحدة غير راضين عن وظائفهم ولا يحبونها ويرغبون في تغييرها.
ووجد الباحثون أن هناك مجموعة من الأسباب تدفع الشخص إلى كره وظيفته، أهمها عدم التنظيم الذي يخلقه بعض الزملاء في العمل، مما يخلق جوا غير مريح لا يساعد على العمل بشكل جيد، لأن حالات الفوضى تقود إلى كره العمل مع مرور الوقت.
كما أن العمل المتواصل من شأنه أن يخلق جوا من التوتر بسبب عدم شعور الفرد بالراحة والاسترخاء، مما يزيد من كره الشخص للوظيفة لأنها سبب انزعاجه.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر
