- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
تؤثر حالة الفرد النفسية على حياته بشكل كبير، فأغلب الأشخاص يجدون صعوبة في اتخاذ القرارات المصيرية في حياتهم، والتي تحدّد مستقبلهم نتيجة التردد الذي ينتج عن الحالة النفسية السيئة التي يعيشونها، والتي تسيطر على تفكيرهم بشكل كامل، مما يؤدي إلى نتائج وخيمة بعد ذلك.
وجد علماء من جامعة السوربون الفرنسية، ومعهد الدراسات والبحوث في مجال المعلوماتية، وجامعة “إكزتر” البريطانية، أن هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأشخاص يتخذون قرارات مصيرية في حياتهم بشكل خاطئ، ومن ضمنها عدم الرغبة في التميز عن الآخرين، ما يجبر الفرد على الاستناد إلى آراء الآخرين أكثر من الاعتماد على الآراء الشخصية.
في حين كشفت دراسة أميركية حديثة أُجريت في جامعة بيتسبرغ الأميركية، أن الحالة النفسية السيئة التي تدفع الفرد إلى الدخول في حالة من التوتر والقلق لا تؤثر فقط على المشاعر والانفعالات العاطفية بل تمتد إلى أكثر من ذلك، حيث تصل إلى الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ، وتؤدي إلى اتخاذ قرارات مصيرية خاطئة. وأكدت أن مشاعر القلق تؤثر بشكل سلبي على عملية اتخاذ القرارات في الحياة اليومية.
من جانبها، تقول الدكتورة رضوى سعيد عبدالعظيم، استشارية الطب النفسي “من الطبيعي أن يختار الفرد الوقت المناسب لاتخاذ القرارات الحاسمة في حياته وترك المشاعر والعواطف جانبا، لأن من شأنها أن تؤثر على قراراه بشكل كبير، حتى لا يؤدي ذلك إلى الندم سواء في المدى القريب أو البعيد، لذلك من المهم أن يكون القرار ناتجا عن فعل قائم على مسببات وليس على رد فعل.
وشددت على أهمية عدم الإقدام على أي خطوة جديدة في حالة نفسية سيئة لأن ذلك يؤثر بشكل أو بآخر على القرار، والابتعاد عن اتخاذ القرار بشكل شخصي خاصة في الأمور التي تخصّ العمل، مشيرة إلى أن التردد والقلق في اتخاذ القرار لا توجد لهما أسباب عامة، فالتريث من أهم الأشياء التي يجب أن يتحلى بها الفرد، لكن في حالة زيادة التردد عن الحد الطبيعي قد يتحول ذلك إلى مرض مثل ارتباطه بشكليات معينة يتم بناء عليها اتخاذ القرار.
كما أشارت سعيد إلى وجود علاقة وثيقة بين الحالة النفسية واتخاذ القرار، ولعل ذلك يظهر جليا في حالات الطلاق، فلو فكر الزوجان قبل اتخاذ هذا القرار وما سيجنيانه من تشتت الأسرة لعزفا عنه، لأن الحالة النفسية السيئة هي التي تسيّطر عليهما في ذلك الوقت، لذلك يتخذان قرارا عشوائيا دون دراسة نتائجه، فالكثير من القرارات التي يتخذها الشخص تكون نتائجها عكس ما يريد بسبب التسرع في الاختيار.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر