- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
إتخذ الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، قرارات قضت بإبعاد أعضاء «المجلس الإنتقالي الجنوبي» من مناصبهم كمحافظين للمحافظات. القرار أبعد محافظ حضرموت، اللواء أحمد سعيد بن بريك، ليحلّ مكانه اللواء فرج البحسني، قائد المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت، كما أبعد محافظ شبوة، أحمد لملس، وقضى بتعيين علي الحارثي بدلاً منه، فيما تم تعيين عبد الله السقطري محافظاً لسقطرى بدلاً من سالم السقطري. واستثنى الرئيس هادي عضو «المجلس الإنتقالي»، ناصر الخبجي، محافظ لحج، من قراراته نتيجة تفاهمات بين الأخير وبين هادي بعد لقاء جمعهما في الرياض، بحسب معلومات لـ«العربي».
قرارات هادي أسدلت الستار عن حقبة الإزدواجية في ممارسة السلطات بين «الإنتقالي» وحكومة هادي. وجاءت القرارات من حيث توقيتها بعد حالة من الجمود اعترت «المجلس الإنتقالي» منذ تشكيله في أبريل الماضي، وبعد طول غياب لرئيسه، اللواء عيدروس الزبيدي، ونائبه هاني بن بريك، وهو ما قد يقلل من نجاح أي مساع لإفشالها. ولم يعلق «الإنتقالي»، بعد، على قرارات هادي، إلا أن معلومات «العربي» بأنه قد يتخذ قراراته المؤجلة بتشكيل مجلس عسكري برئاسة اللواء فرج البحسني، وبتوسيع «المجلس الإنتقالي».
يرى مراقبون أن القرارات جاءت بعد لملمة الخلاف بين الرئيس هادي ودولة الإمارات
ويرى مراقبون أن القرارات جاءت بعد لملمة الخلاف بين الرئيس هادي ودولة الإمارات، وأنها ليست مفصولة عن مصفوفة تفاهمات كان آخرها إخراج اثني عشر لواءً من مدينة عدن، والسماح لحكومة هادي، التي يرأسها أحمد بن دغر، وللسطات المحلية في المحافظة بممارسة مهامها والتحرك دون عراقيل. ويؤكد المراقبون أن القرارات جاءت بموافقة «اللجنة الثلاثية العليا» التي يرأسها اليمن بعضوية المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، خصوصاً أن القرارات لم تمسّ قيادات كثيرة محسوبة على أبوظبي في الجنوب، بينها وزراء ووكلاء وقيادات أمنية وعسكرية. وعلى سبيل المثال لا يزال مدير أمن عدن، شلال علي شائع، المقرب من الإمارات، في منصبه، لما يحظى به من ثقة الرئيس هادي والإمارات معاً، بحسب ما تؤكد مصادر.
سياسيون ونشطاء وكتاب جنوبيون عبروا عن آراء متفاوتة إزاء القرارات الأخيرة للرئيس هادي عبر وسائل التواصل الإجتماعي. واعتبر وزير الدولة، عبد الرب السلامي، أن القرارات تُعد «استعادة للدولة». وكتب، على صفحته في «فيس بوك»، أن «السلطة الشرعية والسيادة الوطنية هما ركنا وجود الدولة، فلا يمكن الحديث عن دولة وطنية لمجرد وجود شعب يعيش فوق قطعة أرض تسمى وطن!».
من جهته، سخر الكاتب صلاح السلقدي من القرارات، قائلاً على صفحته في «فيس بوك»: «أخشى أن تكون الإمارات قد باعت الجنوب للسعودية بسوق الملح»، فيما دعا الصحافي، فتحي بن لزرق، القيادات الجنوبية، إلى «التعامل مع الشرعية كسلطة احتلال»، معتبراً، في منشور على صفحته في «فيس بوك»، أن على «من تبقى من القيادات في حكومة الشرعية تقديم استقالاتها، والإعلان عبر بيان رسمي أن الوضع القائم هو وضع احتلال، وأن ما يسمى بالحكومة الشرعية اليمنية حكومة احتلال مثلها مثل صالح والحوثيين».
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر