- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
شرعت حركة حماس في إنشاء منطقة عازلة على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر بعمق 100 متر، في سياق التفاهمات التي أبرمت مؤخرا بين الحركة والقاهرة.
وأعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حماس، الأربعاء، أن الخطوة تأتي في إطار “إجراءات ضبط الحدود الجنوبية مع مصر”.
وأضافت “تشمل المرحلة الأولى من هذه الإجراءات تعبيد وتسوية الطريق على الشريط الحدودي الجنوبي بطول 12 كيلو مترا، إلى جانب نشر منظومة مراقبة بالكاميرات وأبراج مراقبة، فضلا عن تركيب شبكة إنارة كاملة على طول الحدود”.
ونقلت الوزارة عن اللواء توفيق أبونعيم، وكيل وزارة الداخلية بغزة، قوله إن هذه الإجراءات تأتي في “سياق نتائج الزيارة الأخيرة للوفد الأمني لجمهورية مصر والتفاهمات التي تمت في هذا الإطار”.
وكان وفد من حماس ترأسه القائد العام للحركة في القطاع يحيى السنوار قد أجرى هذا الشهر زيارة إلى القاهرة استمرت أسبوعا، التقى خلالها بمسؤولين في جهاز المخابرات المصرية، وعقب هذه الزيارة وصفت قيادات في حماس اللقاءات بـ”الاستثنائية”.
وقال أبونعيم “يجري حاليا العمل على إنشاء منطقة عازلة على الحدود بعمق 100 متر داخل الأراضي الفلسطينية بحيث تصبح منطقة عسكرية مغلقة”.
وذكر أن إقامة المنطقة تأتي من أجل “تسهيل مراقبة الحدود ومنع تهريب المخدرات وتسلل المطلوبين”، متابعا “نطمئن القاهرة بأن الأمن القومي المصري هو أمن قومي فلسطيني، ولا يمكن أن نسمح بأي تهديد للحالة الأمنية المستقرة على الحدود الجنوبية”.
وتشهد العلاقة بين مصر وحماس تطورا ملحوظا في الأشهر الأخيرة، في ظل إبداء القيادة الحمساوية الجديدة رغبة في تعزيز الانفتاح على القاهرة والاستجابة لشروط الأخيرة والتي تتعلق أساسا بالجانب الأمني.
وسمحت السلطات المصرية الخميس الماضي بتوريد نحو مليون ومئتي ألف لتر من السولار الخاص بمحطة توليد الكهرباء، بعد قيام إسرائيل بتخفيض إمدادات الكهرباء للقطاع، بناء على طلب من السلطة الفلسطينية.
ووعدت القاهرة حماس بتخفيف المعاناة الإنسانية عن قطاع غزة عبر فتح معبر رفح بشكل منتظم، كما وعدت بفتح معبر تجاري لتسهيل الحركة التجارية من وإلى القطاع.
وترقب السلطة الفلسطينية بقلق التطورات على خط القاهرة-غزة، وهي التي كانت تأمل في أن تدفع الضغوط التي تمارسها حماس إلى تسليم إدارة القطاع لها.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر