الاثنين 23 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
تَعَالْ - محمود عكاد
الساعة 11:09 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

تَعَالْ ،
خَبّىءْ زَبيبَ العَيد في كَفَني
تَعَالْ
واغْرسْ فُتات الكَعك في بَدَني

 

تَعَالْ ،
غَنّيْ،
أغَاني العيدُ تَهرُبُ من مكان ِ أصواتنا ،
خوفا من الزمنِ

 

تَعال،
حَلواك هذي ، 
في فَمي قَتَلَتْ مَذاقَها ،
واشتَرَتْ طَعمَ الأسى اليَمني

 

تَعال، 
فالموت يَمشي في دَمي ،
ودَمي كالبحرِ ،
يَرفضُ مَنْ يَمضي بلا سُفُنِ

 

لا رأس لي ، 
أصدقائي ، 
قُبلتيْ انتَحَرَتْ ،
يدي البعيدة عنّي طَلَّقَتْ مُدني

 

مِنْ أَعيُني ، 
فَرحةُ الأطفال تَدخُلُ ،
كيْْ تَشيخ ،
فاخرجْ مع الأفراحِ منْ أُذُني

 

أزورُ قَبري عناداً، 
هل ستفتحُ لي باباً ،
لأدخُلَ مَوتي الآن يا حَزَني

 

يا عِيد ،
من غير مطرورٍ ، بلادُكَ قَدْ
ضاعتْ، 
وقلبي بلادٌ دونما سَكَنِ

 

يا عيد ، 
أرجوكَ دَعْ للأرض غُربَتَها،
أنا المُواطنُ لَكنْ دونما وَطَنِ

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً