- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
صلّتْ ببابِ بهائِهِ أسـْفـَاري
وتعبّدتْ في غارِها أفكاري
.
.
وتدثَّرتْ لُحُفَ العفافِ، وشوقُها
شجـنٌ تغــنَّــى مثلَ سِــرْبِ هــزارِ
.
.
رَكــَعَ الفــؤادُ ونبْضــهُ سَـجـّادةٌ
سجدتْ حواسي تَسْتَلِذُّ فِراري
.
.
إني فَررتُ إليكَ، روحي مسجدٌ
مـحـرابهُ مـن هــَدْأةِ الأســْحَــارِ
.
.
وطَرَقْتُ بابكَ، بوحُ قلبي قُبَّةٌ
وبياضـُها يرسو على الأبْصَارِ
.
.
أسرجتُ محرابَ الصلاّةِ مُلبِّيا
ورشفتُ مــاءَ خشوعِها المـوّارِ
.
.
وسَمَوْتُ ثمَّ عَلَوْتُ فوقَ مآذنٍ
صَدَحَتْ بكلِّ سَلاسةٍ وفخــَارِ
.
.
ورششتُ أروقةً تناوشها اللـَظَـى
وصَبَبْت ُمن فَوقِ الغيوم ِوقاري
######
أجريتُ حُبِّي في قــَرَارَة ِحُبِّهِ
حتى استدارَ دمي وقـرَّ قراري
.
.
ومشيتُ فوقَ صِراطِ نفسي راجياً
وإذا الــصــِراطُ كـخــنـْجــرٍ بــتــّارِ
.
.
فعصرتُ في مُقَلِ الهُدَى زيتونةً
وأضــأتُ مشـكـاةً لـحـفـظِ عـِثَارِي
.
.
ببصائرِ الرؤيا توضــَّأتِ الرُّبى
حتى استفاضَ الماءُ في الآبارِ
.
.
فـغـسـلـتُ أدراني بـمـزْنِِ مَـتـَابَةٍ
وخرجتُ من حزني ومن أوزاري
.
.
وسنابلُ الإيمانِ، فاكهةُ اللِّقا
فيها تَدَلَّــى الشــوق ُبالأزهــَارِ
######
هَزْهَزْت من جذع النخيل قصائداً
وحــروفــهــنَّ خــريــــرَ ضــوء ٍجــارِ
.
.
لمّا تخالطَ مزنــهــا بسُلافِــها
اِنداح غصنُ الشِّعرِ بالأقمارِ
.
.
وتدفّقَ العمرُ الخفوقُ جداولاً
يربو كوجهِ الأرضِ بالأمطارِ
.
.
يروي حُشَاشَةَ ناسكٍ مُتَبَتِّلٍ
أيَّامُـهُ تـروي ظَـمـَا الأسْـفـارِ
.
.
فنـمـا الـرحــيـقُ مـُعـلـَّقـاً بنسيمِهِ
غَزَلتْ خيوطُ العطرِ عُشَّ كَنَاري
.
.
فمحمدٌ أسُّ القلوبِ، ونبضُــها
وسبيلُ من يرْقَى مـــع الأذكارًِ
.
.
ومـحـمـدٌ مــاءٌ تـسـربـلَ بالـنـَّدى
لمّا استحمَّ الرملُ قَيْضَ صحاري
.
.
ومــحـمـدٌ قــمــر إذا أضـواؤهُ
تُهْدِي النجومَ أَهِلَّةَ الأسرارِ
.
.
ومحمدٌ كالصُّبحِ في مُقَلِ الشَّذَا
ضــوءٌ تـمـشـَّى فــي خــدودِ نهـار ِ
.
.
ومـحـمـدٌ بــوحُ الـمآذنِ والهُدى
وهدايةُ الوحي الذي في الغارِ
.
.
ومحمدٌ علمٌ على هام ِالمَدى
هــو دالّــة ُالــرؤيا ولـمْـعُ فـنارِ
.
.
ومـحـمدٌ نبعُ العَفَافِ وطُهْرُهُ
وبــهــاؤُهُ فَــيـضٌ عـظيمٌ سَارِ
#######
جاءَ البسيطة َوالبساطُ مُخَضَّبٌ
بالدّمِّ، يحــجبُهُ النزيفُ الجَاري
.
.
الظلُّ في نزقٍ يُعَرِّي جذرَهُ
ويـقُـدُّ مـن قُبُلٍ ترابَ العَارِ
.
.
ظلمٌ وأصنــامٌ وقتلٌ فادحٌ
والجهلُ يُلْبِسُها سَوَادَ شَنَارِ
.
.
فأدارَ مـصـبـاح الـنـبـوَّةِ صابراً
وضــيـاءُ طُهْرٍ عَمَّ في الأمصارِ
.
.
قد صاغَ بالصَّحبِ الكرامِ مبادئاً
وجـمـيـعـهـم مـن خِـيـْرَةِ الأخيارِ
.
.
فمضوا بنورِ اللّهِ في جنباتِها
ومـضـوا بـنـورِ الـلّــهِ كـالـتـيـَّارِ
######
بـمـديـنـةِ الأنصـارِ شـَعَّ لقاؤهُ
كي يدخلوا في ضَفَّةِ الأنوارِ
.
.
فَتَهَاوَتِ الأوثانُ تـحـتَ لـوائـِهِ
وتزلزلَ الشَّرُ المكينُ الضَاري
.
.
وأضاءَ بالبُشْرى قصورَ تبابعٍ
وقــيــاصــرٍ وأكــاســر ٍأشْـــرارِ
.
.
إيوانُ كسرى، تاجهُ، نيرانهُ
قد أُطفِئتْ برسالةِ المختارِ
.
.
أجرى سفائِنَ هـَدْيهِ مُسْترَسِلاً
أرْسَى التُّقَى بخصَاصَةِ الإيثارِ
.
.
وبنى جُسُوراً للمَحَبَّةِ والنَّقَا
وأواصراً تَرْعَى حُقوق َالجـارِ
.
.
أوصى بحقِّ ذبيحةٍ كي لا ترى
حـدّ المُدى في لحظةِ الإحضارِ
.
.
أوصى بحقِّ الأُمِّ طاعتها رِضَىً
للّــهِ ذاكَ الــمــُنْــعــِمِ الــجــبــّار ِ
.
.
أقدامُ أمي ـ تحتَها ـ ليَ جَنَّةٌ
تــجــري بــهــا دفــّاقَةُ الأنهارِ
.
.
فتفتّقتْ أنسامــُهــا وعــبـيـرُها
واخْضَوْضَرَتْ بمشَاتلِ الأبرار ِ
######
الناسُ صَاروا كالمِشَاطِ تَمَاثُلاً
وجميعُهمْ فــي رُتْبَةِ الأحــْرَارِ
.
.
لا فرقَ بينَ اثنينِ إلا بالتُقَى
و حـقـيـقةُ الإيمانِ بالأقــدارِ
.
.
جاءتْ تعاليمْ " الحبيب ِ" لتنتهي
أمــواجُ بــُؤْسٍ فـــوقَ جـــُرفٍ هـــَارِ
.
.
لـتـرفـرفَ الأخـــلاقُ ملءَ دمائنا
ليَعُمَّ في المـلـكـوتِ سـِتـْرُ الباري
.
.
وأنا هـنا صلّت جميع جوارحي
وتَعَبَّدتْ في غارها أفكاري
.
.
..................
2/6/2017م
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر