- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
صديقي إميل..
إنها مسألة وقت فقط لا أقل ولا أكثر .
إني أتعلم الآن عادة ترك الأشياء..
البارحة مثلا تركت يدي عند الحلاق رغم معرفتي الأكيدة بأنه لن يحتاجها..كانت ثقيلة جدا والطريق ضيق فتركتها.
قبلها تركت للجزار قلبي ورأسي ،و لم أوصيه بهما خيرا..رغم ذلك وعدني أن يجد لهما طباخة ماهرة.
إني أتخفف مني بطريقة كوميدية ساحرة وبسرية تامة ،أنقل هذا الصراع إلى مستوى أعلى من اللامبالاة..
إن الأمر هكذا ..
وكما أخبرتك تماما ليست إلا مسألة وقت وسأفرغ مني.
عزيزي إميل..
هل تظن بأني لم أتنبه لكل ذلك اليأس الذي سكن عيني الطبيب ؟!
تعرف جيدا بأني أحد أولئك المرضى المخضرمين..الذين لطالما كشفوا للأطباء عن عجزهم ،وعرو المستشفيات من كل ما تدعيه من أسباب للشفاء.
إميل العزيز..
ليس هناك ما يستعدي قلقك ياصديقي..
أنا وسقراط نتشارك المنفى والشياطين..نحاك الصمت كما علمتنا..ولا ننجوا ،بل في الحقيقة لم نعد نكترث لأسباب النجاة..
ما فائدة زورق لا يعيدك إلى الشاطئ ؟!
حسنا ياصديقي ليس الأمر بهذا السوء الذي صورته لك..تعرف بأني أبالغ كعادتي حين لا أجد ما أقوله لك عن ذلك الثقب الأسود الذي أتخذني مسكنا دئما..
وذهب لينام في كل مكان.
أبالغ جدا حين أحدثك عن هذه الرقصة الأخيرة التي مازلت أتهجأ خطواتها وأتعثر بكل شيء في طريقي..
لا تكترث ياصديقي لن يطول الأمر كثيرا قبل أن أجد القفلة المناسبة لهذا النص..
لم تعد برقياتي عاجلة منذ زمن طويل ،بت أجد مشقة كبيرة في نقلي إلى صندوق البريد..ثم أنني فقدت الكثير من حماستي في كتابة الرسائل وحشو يأسي في مظاريف ورقية باتت تكلفتها تغوق طاقتي.
حسنا على أي حال..
في حال أني خذلت بريدك غدا ،جد لي عذرا وكن بخير..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر