- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
يحاول «المجلس الإنتقالي الجنوبي» الاستثمار في الأزمة الخليجية الناشبة بين قطر من جهة والمملكة السعودية ودولة الإمارات من جهة أخرى، للدفع قدماً بمطالبه ومساعيه لإحكام السيطرة على «المحافظات المحررة». تأخر «المجلس الإنتقالي» في عقد اجتماعه الأول الذي كان مقرراً في الثالث عشر من يونيو الجاري والذي كان ينتظر تمخضه عن قرارات هامة، جاء بحسب مصدر مقرب من المجلس، تحدث إلى «العربي»، من أجل الإستفادة من الأزمة الخليجية ومن موقف السعودية والإمارات من حزب «التجمع اليمني للإصلاح» (إخوان اليمن)، وقياداته المشاركة في حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وإرجاء أي تصعيد مع هادي في محاولة لاستمالته إلى صف المجلس في مواجهة حزب «الإصلاح».
ارتفعت، مؤخراً، وتيرة الإنتقادات الموجهة لـ«المجلس»،
ورغم أن «المجلس الإنتقالي» يمر بظروف معقدة في الداخل، إلا أنه يبذل مساعي في الخارج لانتزاع اعتراف إقيلمي به. لكن مراقبين يرون أن تلك المساعي تُعدّ محاولة من المجلس للهروب من سخط مكونات وقيادات في الحراك الجنوبي، توالت مواقفها الرافضة للمجلس. فبعد أن أصدر كل من «المجلس الأعلى للحراك الجنوبي» (جناح يحيى صالح سعيد) و«الجبهة الوطنية» و«الهيئة الشرعية» و«البرلمان الجنوبي» بيانات متفرقة أكدت، في مجملها، امتعاضها من خطوات المجلس، واستئثاره بمحاولة تمثيل الجنوب، وإقصائه القوى الحراكية الفاعلة؛ جاءت تصريحات من عناصر مؤيدة للمجلس أبدت تذمرها منه.
القيادي في الحراك الجنوبي، علي هيثم الغريب، أشار، في حديث إلى صحيفة «لوموند» الفرنسية، إلى أنه «المشرف على اللجنة الفنية السياسية التي صاغت وثائق المجلس الإنتقالي»، مستدركاً بأن ما دعاه إلى ترك «الإنتقالي» هو «الأفكار المتطرفة التي أحيطت بالمجلس من كل جانب، ولم تستطع القيادة الجنوبية الرفيعة، والتي لها تجربة، أن تقدم المقترحات والنصح والإستشارة»، مضيفاً أن «القيادة ليست رص أسماء لمجرد ملىء الفراغ».
وفي تحول آخر، هاجم عضو «المجلس الإنتقالي»، محافظ حضرموت، أحمد بن بريك، المجلس ضمنياً، مطالباً بأن «تكون القيادة لحضرموت»، فيما اعتبر رئيس «ائتلاف المقاومة»، أديب العيسي، أن «مشروع الإنتقالي بيد ضابط إماراتي هو صاحب القرار وليس الشعب».
وارتفعت، مؤخراً، وتيرة الإنتقادات الموجهة لـ«المجلس»، على خلفية تحالفات «الإنتقالي»، التي يصفها البعض بـ«غير النظيفة» مع شخصيات من التيار السلفي، ومع قيادات سابقة في «المؤتمر الشعبي العام»، ما قد يكون مؤشراً إلى إمكانية تأسيس مجلس جنوبي مناهض للمجلس الموجود حالياً، والذي يرأسه عيدروس الزبيدي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر