- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- اعتبروه أحد أفضل الأطباء.. يمنيون يشيدون بالدكتور المصري هشام إبراهيم (تفاصيل)
- عقوبات أمريكية على شركة سورية تموّل الحوثيين من إيرادات بيع النفط الإيراني
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
أكد خبير ألماني أن بقاء أشجار المدن مستيقظة بسبب أضواء الشوارع هو السبب في موتها قبل نظيراتها.
ووفقا للخبير البيئي ومؤلف كتاب “حياة الأشجار الخفية” بيتر وهليبن، يسبب التلوث الضوئي خللا في إيقاعات الساعة البيولوجية الخاصة بالأشجار ويبقيها مستيقظة في ظاهرة تعقد مهمة تعايشها مع محيطها. ويشبه وهليبن الأشجار في المناطق الحضرية بالأيتام الذين يضطرون إلى النمو دون شبكة دعم، معتقدا أن الأشجار تربي أطفالها وتتعرق وتشعر بالألم وتتواصل مع بعضها البعض.
وقال “الأشجار التي تعيش بالقرب من أضواء الشوارع تموت أسرع مثل المصباح الذي لا ينطفئ حتى يتلف، ومن الأفضل إطفاء أضواء الشوارع بحلول الساعة الواحدة بعد منتصف الليل لتوفير الطاقة”.
واستخدم وهليبن مصطلح “شبكة على مستوى الخشب” لشرح كيفية تواصل الأشجار ودعم بعضها البعض.
وأوضح أن جذور تلك الأشجار تعاني أيضا من ارتفاع درجة حرارة الأرض تحت الأرصفة ليلا، على عكس أرض الغابة التي تبرد في ذلك الوقت، مضيفا “الأشجار كأطفال شوارع الغابة، فالأشجار ترسل إشارات كهربائية لبعضها البعض من خلال الأرض مثل شبكة الألياف البصرية”.
وتدعم دراسة نشرت في العام الماضي في مجلة “علم البيئة” وجهة نظر الباحث الألماني. ووجد الباحثون أن الضوء الاصطناعي قد يغير النمط السنوي للإزهار، وقد تكون له آثار كبيرة على صحة الأشجار وعمرها وتكاثرها.
وتنمو النباتات في دورات تتكون من 24 ساعة من الضوء والظلام، وانتشار الإضاءة الاصطناعية يعطل هذه الدورات، فالضوء يعطي النباتات معلومات حول التوقيت والموسم حتى تعرف ما العمليات البيولوجية التي يجب تنفيذها نتيجة لذلك، مثل وقت البناء الضوئي وما شابه. وإذا كان الضوء موجودا طوال الوقت لا تعرف الأشجار متى تنفذ مثل هذه الأنشطة. كما وجدت الدراسة أنه في بعض الحالات يكون الضوء مشرقا جدا فيؤثر على النمو وتخصيص الموارد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر