- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
كنتُ قبلَ اقترابي من النورِ
_نورُ النبي_ حجرْ
حجرٌ يَتَنَزهُ فيهِ الضجرْ
كنتُ لا أشبهُ الناسَ
إلا بهذا السرابِ المُسمى جسدْ.
كنتُ إن هبَّ في مجلسٍ ذكرهُ
أتوجسُ من بسمةٍ تتراقصُ
في وجهِ أحبابهِ
كل من شربوا من رحيقِ الرسالةِ
واغتبقوا بكؤوسِ الصفاءْ
كنتُ أحيا بأطلالِ روحٍ مبعثرةٍ
يتقاذفني الشكُ
تأكلُ من راحتي الحسراتُ
ومن خيبتي الريحُ
يبسِطُ رجليهِ
ملءَ ضلوعي الظلامُ.
كنتُ ظلاً بلا عاطفةْ
وسماءً بلا قمرٍ
وبلاداً من التِيهِ موحشةً
كنتُ .......
حتى تشرَّبتُ سيرَتهُ
صرتُ أسمعُ أنّاتَ هذا الزمانِ
وأبصرُ أوجاعهُ
صرتُ أشعرُ بالكائناتِ
وأحيا بقلبٍ يفكرُ في الناسِ
في الحبِ
لا يجرحُ الوردَ
يحنو ويعفو ويغفو على حجرٍ
في الرصيفِ
يعيشُ مع الفقراءِ
ويبكي إذا لم يجدْ جارهُ
خبزةً أو دواءْ
تعلمتُ من سيّدِ الخلقِ
كيفَ أجففُ بالدعواتِ الذنوبَ
فقدَ أتقنُ السيرَ في إثرهِ
أهتدي لتتبعِ ضوءِ تسامحهِ
أرتقي بتنفسِ عطر مكارمهِ
أرتوي من رحيقِ مودتهِ
وأعيشُ بهِ
في حدائقهِ
لأكونَ صدى بوحِ سيرتهِ
لأحلّق بالقيمِ النبويةِ
علّي أصيرُ ندى شجرِ العفوِ
في عالميتهِ،
فسلامٌ على من تعلمتُ من هديهِ
أن أكونَ سراجاً
ومن يتمهِ أن أصيرَ أباً
وتعلمتُ من صمتِ خلوتهِ
أن ألمعَ وحشةَ روحي
بما يتفتقُ
من ذهبِ الحكمةِ الوارفةْ.
فسلامٌ على نورهِ
غائباً حاضراً
من تعلمتُ من صبرهِ
كيفَ أزرعُ في الصخرِ نخلاً
لأجني الرطبْ
كيفَ أرسمُ في برزخِ الفقدِ باباً
وكيفَ أُشكّل من أمنياتي سببْ.
كيفَ أمحو الدموعَ الكسيرةَ
عن وجنةِ القلبِ مبتسماً
وأزفُ لمن أيقظوها الفرحْ.
عليهِ السلامُ
فمنهُ تعلمتُ أن لا أصعّر خدي
لمنْ خانني أو جرحْ
وتعلمتُ أن أغسلَ القلبَ بالصفحِ
أن أشبعَ الجوعَ نفسي زاهدةً
وأصافحَ بالابتسامةِ
والصلواتِ هجيرَ العدواةِ
مادام في العمرِ متّسعٌ للمحبةِ
في الليلِ نافذةٌ للضياءِ
وفي الصبرِ فاكهةٌ
لم تفكرْ حلاوتها بالعطبْ.
سلامٌ على قلبهِ كعبةٌ
كان يفتحها للذين يمدونَ أرواحهم
سُلماً للضعيفِ يداوونَ أوجاعهمْ
بالندى
يسرعونَ إلى بسمةٍ عرضها جنةٌ
زرعوها بإحسانهمْ
في جوارحِ من مَسهُ الضرُ
أو لمْ يجدْ قوتَ أطفالهِ
في زمانٍ تنكرَ إحساسهُ والضميرْ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر