- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
سمعت بعودتهم مع النازحين ..راحت تستقبله..رتبت كل شيء..كانت فرحى بلقياه..فبعد تباعدهما لم يلتقيا..حين وقفت الحافلة ونزل الركاب تفقدته..كان جالسا على الكرسي لم يستطع النهوض ..كانت ساقه متصلبة ..ازعجها ان يظل جالسا ..صعدت الى وسط الحافلة..التقيا..صافحها..نظرت الى الاسفل ..ثم الى وجهه والدموع تترقرق من عينيه...
اسند ذراعه بذراعها وهبطا معا...
كانت الاشياء على الطبيعة تبدو لها نافلة ومهزوزة وكأنها ستقع وكانت الحافلة تمضي لتجلب جرحى آخرين.
وحين وقفا امام باب الشقة تفرس في وجهها وانحنى على قامتها المنتصبة يلوح لاشباح في الجبهة..
كانت تبذل جهدا للارتقاء به الى الداخل وكان شعرها يتساقط عليه فيشم تلك الراىحة التي افتقدها ليقف بصعوبة على ساقه قبل ان يطوقها بذراعيه..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر