- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
سمعت بعودتهم مع النازحين ..راحت تستقبله..رتبت كل شيء..كانت فرحى بلقياه..فبعد تباعدهما لم يلتقيا..حين وقفت الحافلة ونزل الركاب تفقدته..كان جالسا على الكرسي لم يستطع النهوض ..كانت ساقه متصلبة ..ازعجها ان يظل جالسا ..صعدت الى وسط الحافلة..التقيا..صافحها..نظرت الى الاسفل ..ثم الى وجهه والدموع تترقرق من عينيه...
اسند ذراعه بذراعها وهبطا معا...
كانت الاشياء على الطبيعة تبدو لها نافلة ومهزوزة وكأنها ستقع وكانت الحافلة تمضي لتجلب جرحى آخرين.
وحين وقفا امام باب الشقة تفرس في وجهها وانحنى على قامتها المنتصبة يلوح لاشباح في الجبهة..
كانت تبذل جهدا للارتقاء به الى الداخل وكان شعرها يتساقط عليه فيشم تلك الراىحة التي افتقدها ليقف بصعوبة على ساقه قبل ان يطوقها بذراعيه..
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

