الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
غيمة من الشارقة - عبدالواحد عمران
الساعة 16:39 (الرأي برس - أدب وثقافة)


جئنا كما يشتهي الموال
أغنية
هبت بها الريح
كان البحر ينتظر
البحر علمنا أسماءنا
فجرت أرواحنا الماءُ 
لا أنثى ولاذكرُ
كان المساء جميلا
والصباح جميلا
والمكان جميلا
والزمان ورو...

 

ح النخل كان جميلا
والسجائر في شفاهنا
تسعد المقهى وتنتحر
والشاي 
والقهوة السمراء
والمطر
يهمي

 

ويحيي المساءَ السيدُّ السهرُ
والعود في آخرالمقهى
يشاركنا أفراحنا
وفتاة صوتها مطر
ولحظة تصطفينا
ثَمَّ طاولة

 

تصغي إلى القهقهات البيض
والقمر
يذوب في كأسنا
والساعة امرأة كانت تغني
وهذا الشاطئ الوتر
كنا نفوح 
وكان الشعرينهمر

 

حكاية كل مافيها له أثر
فينا
ونحكي
وكان النخل والبشر
بنا يمرون
هل من طعمنا سكروا
كنا ننام رويدا

 

كان تغمرنا بدفء أنفاسها
أحلامنا الشجر
نصحو 
وفيروز (يادارة تدور بنا)
ننسى
ومن ذكروا من حولنا كبروا
الوقت كان نشيطا
كلما بسطت

 

قصيدة مشتهاها
كان يختصر
وهكذا كل يوم..
فجأة طرقوا بابي
فتحت فكان الطارقَ السفرُ
كبرت جدا كحزني
فاتكأت على صوت
يكاد لفرط الحزن ينكسر

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص