- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
قال تنظيم أنصار الشريعة المرتبط بتنظيم القاعدة في بيان بعنوان "الرسالة وصلت وجموع الشعب ستحملها" إنه "بعد هذه المسيرة الحافلة والتضحيات التي قدمت فيها أنصار الشريعة جل قادتها وكوادرها،ها نحن نعلن للأمة والمجاهدين عامة وأهلنا في ليبيا خاصة عن حل جماعة أنصار الشريعة بليبيا رسميا".
وأضاف التنظيم، الذي تتهمه واشنطن بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف في 11 أيلول / سبتمبر 2012 القنصلية الأميركية في بنغازي وراح ضحيته السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين، أنه بإعلانه حل نفسه "نكون قد أفسحنا الطريق لغيرنا من أبناء هذه الأمة الصادقين لحمل الأمانة من بعدنا".
ولم توضح الجماعة في بيانها سبب إقدامها على خطوة حل نفسها على الرغم من أنها أقرت بشكل غير مباشر بأن الحرب التي شنها ضدها "الطاغوت حفتر وجنده" في إشارة إلى المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، قد أضعفتها. وكانت الجماعة (أنصار الشريعة) قد خسرت قائدها محمد الزهاوي الذي قتل في نهاية 2014 في معارك ضد قوات حفتر في بنغازي، قبل أن يزداد التنظيم ضعفا هنا مع انشقاق غالبية عناصره عنه من أجل مبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وبعد ذلك انضم التنظيم إلى مجلس شورى ثوار بنغازي وهو تحالف ميليشيات إسلامية سيطر على بنغازي في 2014. ولكن ما هي إلا أشهر قليلة حتى شن "الجيش الوطني الليبي" الذي أسسه حفتر حربا ضد هذه الميليشيات الإسلامية تمكن في أعقابها من السيطرة على القسم الأكبر من ثاني كبرى مدن البلاد.
ومنذ أسابيع تفرض قوات حفتر حصارا مطبقا على آخر مقاتلي مجلس شورى ثوار بنغازي المتحصنين في اثنين من أحياء وسط المدينة. واستولت أنصار الشريعة على ثكنات ومواقع عسكرية كانت تابعة لنظام القذافي وحولتها إلى معسكرات لتدريب مئات الجهاديين الراغبين بالقتال في سوريا والعراق.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر