الاربعاء 27 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
إلى أي مدى تحبني...؟ - مسعد السالمي
الساعة 20:55 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)

إلى أي مدى تحبني...؟
صرت لا أعلم كم هي المساحات الامتناهية وكم هي تلك اللحظات التي عاشها كل العالم على هذه الارض منذو هبوط ابونا آدم حتى هذه اللحظة و إلى أن يجمع الله جميع خلقة بمساحة واحدة ليعلن حينها امام الملاء وهو متربع عرشه العظيم أمام كل الخلائق بانه هو (الله).. 
كم من أديان سماوية وآيات محكمات ومعان وأحاديث وفرق ومذاهب وصلوات ودعاء وادب بمجالاته تناثرت وتناقلتها الأمم ونحتت ووثقت منذ أوجد الله اللغة على ألسنة البشر.. 
كم أمم تعددت لغاتهم ودياناتهم واساطيرهم ولكناتهم والوانهم وماضيهم وحاضرهم وتاريخهم..
كم اوجدالله معجزات خارقة ادهشت العالم وساهمت في علوه مراتب رائعة من القداسة او الرفاهية او هبطت بهم منزلة لا ندركها.. 
كم مصابح وأقمار تضيء السماء تسبيحا بحمده وخضوعا لقوته ومقدرته..
كم ملائكة تسبح في فضاء الرحمن بتراتيل عبادة لا نرتقي اليها وان عشنا أعمار فوق عمر الكواكب وعمر الكون.. 
كم خلية تحرق بها نفسها الشمس لايصال دفئ الكريم الى أجسادنا.. 
كم سحابة أنزلت قطرات روحانية فيها رحمة السماء على هذه الأرض منذو انشائها حتى فنائها.. كما دابة في الأرض إلا وعلى الله رزقها.. كم ورقة و نملة و شعرة و رملة في علم الغيب..
اليس المدى لا متناهي من نعم الله التي لا حصر لها؟؟؟ 
فهل لك لغة اخرى ندرك أنا وأنت ما فوق هذا المدى وكل المساحات الزمنية والضوئية والروحية فمدلول معنى المدى في لغتي نحوك لا استطيع شرحه وتصوير مكنونات مايحمله قلبي لك فذلك سر مكنون من علم الغيبيات لا يدركه الا الله وما لنا منه الا شعوراً يمنحنا الله به نفخا بحالة روحية لا أجمل منها سواه أسمها.. الحب ...

أحبك جداً فوق كل المعاني..


إب
27 مايو 2014م

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص