الجمعة 29 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 28 نوفمبر 2024
قصيدة إلى يحيى الحمادي - زاهر حبيب
الساعة 10:24 (الرأي برس - أدب وثقافة)


إلى أخي وصديقي أمير القوافي/يحيى الحمادي


الـــشِّـــعـــرُ يـــا يَــحــيــاهُ صــــــــار يُــــنــــادي
 

إنـــــــي بـــــــهِ أثــــمَـــرتُ يــــــومَ حَـــصـــادي
 

هــــذا الــــذي فــــي (الـجَـمْـرِ أشْــعَـلَ رَغـــوَةً)
 

وإلـــــى (الــرَبــيـعِ) أتـــــى وكــــانَ (الــحــادي)
 

هــــــذا الـــــذي حَـــمَــلَ (الــخِــيـامَ وعــامَــهـا)
 

شَـــــوقًــــا و(غـــــــــادَرَ جَـــــنــــةً) لِـــمَـــعـــادِ
 

هـــــــذا الأمــــيـــرُ بــــــه تَـــزاحَـــمَ بَـــرْزَخـــي
 

لِأُعِــــيــــدَ فَــــــــوقَ ســــطــــورِهِ مِــــيــــلادي
 

قـــــد مِـــــتُّ مِـــــنْ زَمَـــــنٍ وهــــا أنَــــذا بــــهِ
 

حَـــــيــًّــا بُـــعِـــثْـــتُ مُــصــافِــحًــا أمــــجــــادي
 

(يـــحــيــى) بـــــــهِ أحــــيـــا وإنـــــــي كُــلّــمــا
 

أمـــعَـــنــتُ فــــيــــهِ تـــراقـــصــتْ أعــــيــــادي
 

أخَـــــــــذَ الـــبَـــيــانَ بِــقُــوَّتــيــنِ وقــــــــد رَوى
 

عـــــنــــهُ الــــنــــدى والــــحُــــبُّ بـــالإســـنــادِ
 

والـــسِّـــحــرُ يَــــومًــــا إذْ عَــــصَـــرْتُ ثــــمـــارَهُ
 

خــــمـــرًا سُـــقِــيــتُ بــنــكــهَـةِ (الــحــمَّــادي)

 

 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص