- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- تقرير بحثي يحصر الأضرار الاقتصادية للسيول في اليمن
- المبعوث الأممي يتهم الحوثي بتهديد الملاحة وإعاقة جهود السلام
- مقتل طالبتين وإصابة 14 أخريات في انفجار قاعدة عسكرية حوثية في تعز
- فساد الحوثي.. تغريم مواطن مبلغ باهض والسبب!
- طبيب الأسنان مأمون الدلالي ينال درجة الماجستير من جامعة العلوم والتكنولوجيا
- قرية "الوعل" مسلسل درامي يعرض في رمضان
- الجالية اليمنية في مصر ترفض تعيينات السفير بحاح هيئة إدارية ورقابية دون إجراء انتخابات
- سفير اليمن لدى اليابان يبحث مع مسئولي شركة ميتسوبيشي سبل تعزيز الشراكة التجارية
- مبادرة استعادة ترحب بقرارات محكمة الأموال العامة بإدانة عدد من البنوك اليمنية
- مبادرة استعادة تكشف عن عدد من شركات الصرافة الحوثية ضمن الشبكة المالية الإيرانية
كشفت دراسة طبية، عن طريق الصدفة، أن حليب الأم الطبيعي يمكن استخدامه في علاج مرض السرطان. ووجد العلماء أن حليب الأم يحتوي على مادة قادرة على قتل الخلايا السرطانية.
وتم القيام بتجارب على مرضى يعانون من سرطان المثانة وكانت النتائج بحسب الخبراء مذهلة. ويعتقد الباحثون السويديون أن حليب الثدي يضم مركبات تساعد كذلك على علاج سرطان الأمعاء وسرطان عنق الرحم.
وأكد الأطباء بحسب ما نشر موقع “ديلي ميل” البريطاني أن حليب الأم يحتوي على مواد طبيعية تحارب الخلايا السرطانية الخبيثة وفي الوقت نفسه تترك الخلايا السليمة دون التأثير عليها سلبا، وبذلك يعدّ استعماله آمنا لأنه لا يخلّف آثارا جانبية مثل العلاج الكيميائي.
وأشارت الباحثة المشاركة في الدراسة كاثرينا سفانبورغ عالمة المناعة في جامعة لوند بالسويد، والتي قامت بتقديم الاكتشاف، إلى أن حليب الأم البشري يحتوي على بروتين يسمى ألفا-أكتالبومين، يتحول إلى عامل لمكافحة السرطان في الأمعاء عند العمل مع مضادات حيوية.
وأوضحت أن “البحث كان يهدف بالأساس إلى اكتشاف مضادات لنوع من الميكروبات. ووجدنا أن حليب الثدي مصدر جيد لمحاربة تلك الميكروبات، ومن خلال التجربة احتجنا إلى خلايا بشرية ونوع البكتيريا، وتم اختيار الخلايا السرطانية لأسباب علمية. ولقد دهشنا عندما أضفنا المركب من الحليب وتوفيت الخلايا السرطانية. وكان الاكتشاف بمحض الصدفة”.
وبينت أن المركب هاجم الخلايا السرطانية عند الاستخدام بعدة طرق، تمثلت الأولى في التهرب من الدفاعات الخارجية للخلية ونواة الخلية ما أدى إلى موت الخلية في عملية تسمى “موت الخلايا المبرمج”.
وفي غضون أيام من التجربة بدأت الخلايا السرطانية في النزول مع بول المرضى. وكانت دراسة أميركية سابقة قد كشفت أن البكتيريا الموجودة في حليب الثدي، وحتى حلمات المرأة، هي المفتاح لتعزيز مناعة الأمعاء لدى الأطفال الرضع.
وكان العلماء قد بحثوا طويلا في فوائد الرضاعة الطبيعية حيث وجدوا أن جزءا كبيراً من البكتيريا الجيدة الموجودة في الأمعاء يمكن أن تنتقل من الأم إلى الطفل. ووجد الباحثون أنه خلال الشهر الأول من العمر يتلقى الرضيع أكثر من 25 بالمئة من بكتيريا الأمعاء من حليب الثدي، ونحو 100 بالمئة من الجلد الأيولي حول الحلمة.
وأكد العلماء أن هذه البكتيريا المنقولة من الأم للطفل يمكن أن تكون محورية، لأن الدراسات تظهر أن بكتيريا الأمعاء المتنوعة ضرورية من سن مبكرة لخفض خطر الإصابة بالربو والحساسية.
وقال الدكتور غريس ألدروفاندي من قسم طب الأطفال بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، إن حليب الأم ينقل البكتيريا الجيدة إلى الطفل، مما يؤدي إلى تعزيز مناعته.
وقد أظهرت الدراسات أن أنواعَ وكمياتَ البكتيريا الموجودة في الأمعاء يمكن أن تقاوم السمنة، وتعزز عملية التمثيل الغذائي وأجهزة المناعة، وتؤثر حتى على أداء الدماغ.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر