- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- دورات طائفية باشراف إيران للوكلاء الحوثيون الجدد!
- محلات عبدالغني علي الحروي تعزز تواجدها في السوق العالمي بالتعاون مع شركة هاير
- الحوثيون في إب يسجلون في مدارسهم طفل الصحفي القادري المخفي لديهم بإسم غير إسم أبوه
- علي سالم الصيفي ودورة في تمويل داخلية الحوثيين و الاستحواذ على 200 مليار ريال سنوياً
- إتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين توعد قيادي حوثي بتصفية الصحفي فتحي بن لزرق
- بيان ترحيب من منصة (p.t.o.c) بفرض عقوبات امريكية على قيادات حوثية متورطة في جرائم منظمة وتهريب الاسلحة
- منصة تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (P.T.O.C) تصدر تقريرها الجديد «الكيانات المالية السرية للحوثيين»
- إسرائيل تدعو السفن التجارية المتجهة لميناء الحديدة بتحويل مسارها نحو ميناء عدن
- المكتب السياسي للمقاومة يشارك احتفالات الجالية في امريكا بعيد ثورة ٢٦ سبتمبر
- 120 خبيرًا سعوديًا وعالميًا يناقشون مستقبل التعلم مدى الحياة في مؤتمر "LEARN" بالرياض
شن مارتن شولتز، زعيم حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، اليوم الأربعاء، هجوما حادا على وزيرة الدفاع الألمانية، أرسولا فون دير لاين، على خلفية التحقيقات في تخطيط جنود مرتبطين باليمين المتطرف، لهجوم "إرهابي".
وقال شولتز الذي ينافس المستشارة أنجيلا ميركل على منصب المستشار في الانتخابات العامة المقررة سبتمبر/أيلول المقبل، في تصريحات للصحفيين إن أرسولا فون دير لاين "أساءت لسمعة القوات المسلحة".
وتابع شولتز عقب لقائه مع ممثلين لرابطة الجيش الألماني (نقابية)، في برلين إن الوزيرة "تهربت من تحمل المسؤولية" بعد الكشف عن وجود جنود يعتنقون أفكارا يمينية متطرفة، داخل الجيش، حسب ما نقلته مجلة "دير شبيغل" الألمانية واسعة الانتشار على موقعها الإلكتروني.
ومضى قائلا إنها "وضعت جنود الجيش في موضع الاشتباه، واكتفت بالدفاع عن نفسها فقط".
وتتعرض الوزيرة أرسولا فون دير لاين، لضغوط كبيرة مع تفجر قضية الضابط "فرانكو ايه"، المرتبط باليمين المتطرف، والذي انتحل صفة لاجئ سوري وخطط لهجوم "إرهابي"، قبل أن تعتقله السلطات أواخر أبريل/نيسان الماضي.
ومع مضي التحقيقات التي يتولاها مكتب المدعي العام، قدما، توسعت القضية لتشمل جنودا آخرين، حيث ألقت السلطات القبض على جندي آخر يدعي "ماكسمليان تي"، قبل أسبوع، للاشتباه باشتراكه مع "فرانكو" في التخطيط لهجوم يستهدف سياسيين بارزين ورموز مجتمع.
يضاف إلى ذلك اكتشاف تذكارات نازية في ثكنة للجيش، وما تبع ذلك من أمر القيادة في 7 مايو/أيار الجاري، بتفتيش واسع لكل الثكنات والمقرات التابعة للجيش.
وفي مواجهة القضية والتحقيقات المرتبطة بها، خرجت وزيرة الدفاع بتصريحات أوائل مايو/أيار الجاري، تضمنت انتقادات كبيرة لقيادات الجيش لفشلهم في اكتشاف أمر "فرانكو" قبل أن تتطور قضيته بهذا الشكل.
وقالت أرسولا إن الجيش يعاني من "أزمة سلوكية وقيادة ضعيفة"، ما أثار انتقادات كبيرة من سياسيين وعسكريين، الأمر الذي دفع رابطة الجيش الألماني، للرد بالقول إن التصريحات أغضبت العسكريين وعائلاتهم، واضطرت الوزيرة للخروج باعتذار في النهاية.
وحسب "دير شبيغل"، فإنه كلما استمرت واتسعت قضية "فرانكو"، كلما زادت الانتقادات الموجهة للوزيرة حتى داخل الائتلاف الحاكم، حيث قال الخبير بشؤون الدفاع في حزب الاشتراكيين الديمقراطيين، رانير أرمولد، الأسبوع الماضي إن الوزيرة مسؤولة عن القضية برمتها.
وأضاف أرمولد إن "الوزيرة تتعامل كتنويرية عظيمة، لكنها في الواقع تسببت في العديد من المشاكل داخل الجيش نتيجة لإدارتها له".
فيما قال حزبا المعارضة الرئيسيان اليسار والخضر (يسار)، في بيانات منفصلة الأسبوع الماضي، إن الوزيرة "فشلت في إدارة الأزمة"، حسب المجلة الألمانية نفسها.
وتنحدر أرسولا فون دير لاين من الاتحاد المسيحي (يمين وسط) الذي تتزعمه أنجيلا ميركل، ويقود ائتلاف حاكما موسعا يضم الاشتراكيين الديمقراطيين.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر