ودَّع توتنهام، ملعب "وايت هارت لين" بأفضل طريقة، عندما تغلَّب على ضيفه مانشستر يونايتد (2-1) مساء الأحد، في الجولة الـ37 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

أحرز هدفي توتنهام، فيكتور وانياما، بالدقيقة (6)، وهاري كين في الدقيقة (48)، فيما سجل واين روني هدف مانشستر يونايتد الوحيد، في الدقيقة (71).

ورفع توتنهام، رصيده إلى 80 نقطة، في المركز الثاني، بفارق 7 نقاط عن تشيلسي، الذي حسم اللقب بفوزه مساء الجمعة على وست بروميتش ألبيون (1-0).

أمَّا مانشستر يونايتد، فتجمَّد رصيده عند 65 نقطة بالمركز الخامس، ليفقد أمل المنافسة على مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، عن طريق الدوري المحلي.

وسيُركِّز اليونايتد، على الفوز بالدوري الأوروبي، حيث سيواجه أياكس أمستردام الهولندي بالنهائي بستوكهولم 24 مايو/أيار الجاري، من أجل ضمان المشاركة المباشرة، بدور المجموعات، بدوري الأبطال.

أشرك مدرب توتنهام، بوكيتينو تشكيلة قوية، رغم فقدان أمل المنافسة على اللقب، ولم يجرِ سوى تبديل وحيد على تشكيلته التي خسرت أمام وست هام، الأسبوع الماضي، فأعاد كيران تريبر للناحية اليمنى بدلا من ووكر.

من ناحيته، أجرى جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، 8 تعديلات على تشكيلته التي تعادلت مع سيلتا فيجو (1-1) الخميس، بإياب نصف نهائي الدوري الأوروبي.

وشارك القائد واين روني، أمام المثلث الهجومي، المكون من جيسي لينجارد، وخوان ماتا، وأتنوني مارسيال، وقام فيل جونز بدور لاعب الوسط المتأخر إلى جانب المخضرم مايكل كاريك.

ولعب كريس سمولينج، في عمق الدفاع برفقة إيريك باييلي، وتولى الشاب أكسل توانزيبي، مهمة الظهير الأيسر، مقابل تواجد الهولندي دالي بليند، على الجهة اليمنى.

لم يُمهل، توتنهام، مضيفه سوى 6 دقائق، حتى افتتح التسجيل عن طريق الكيني فيكتور وانياما، الذي قابل برأسه عرضية من بن ديفيس، في الشباك.

وأحكم الفريق الأبيض، سيطرته على الملعب مستعينًا بهتافات جماهيره الغفيرة، ومستغلاً عقم أداء لاعبي مانشستر، وعدم تمكنهم من الاستحواذ على الكرة.

وهدد يونايتد، مرمى مضيفه للمرة الأولى، عبر مارسيال، الذي مر من اليسار قبل أن يسدد بيمناه، كرة مرت بمحاذاة القائم الأيسر.

وسرعان ما عاد توتنهام للتحكم بالمجريات، وانفرد مهاجمه الكوري الجنوبي سون هيونج مين، بالمرمى، وسدد في مكان تواجد دي خيا، لترتد الكرة لصانع اللعب الدنماركي كريستيان إريكسن، الذي سدد بجانب المرمى (19).

ومرت رأسية قريبة من رأس الحربة هاري كين، فوق المرمى بقليل.

واصل توتنهام، سيطرته على المجريات، وشق ديلي آلي طريقه من الناحية اليمنى، قبل أن يسدد كرة قوية أبعدها دي خيا لركنية (30).

وأنقذ دي خيا، قبل نهاية الشوط الأول، كرة جديدة لكين، قبل أن يمرر ماتا، كرة لبايلي، داخل منطقة جزاء توتنهام، إلا أن المدافع العاجي آثر إعادة الكرة لماتا بدلاً من التسديد على المرمى.

ولم يتغير شيء مع بداية الشوط الثاني، فأضاف توتنهام الهدف الثاني بالدقيقة (48)، بعدما تابع بكعب قدمه كرة عرضية من إريكسن، ثم سدد سون كرة قوية سيطر عليها دي خيا بسهولة.

وأجرى يونايتد، تبديلين مرة واحدة، بإشراك أندير هيريرا، وهنريك مخيتريان مكان توانزيبي، ولينجارد، وشق مارسيال طريقه من اليمين قبل أن يطلق كرة قوية ابتعدت قليلاً عن القائم الأيسر لمرمى توتنهام.

وحافظ روني، على آمال فريقه في العودة بالنتيجة، بعدما تابع من مسافة قريبة تمريرة من مارسيال، بعد مجهود فردي للأخير، داخل المرمى بالدقيقة (71).

وزج مورينيو، بمهاجمه ماركوس راشفورد، الذي أهدر انفرادًا في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بعدما أطاح بالكرة بعيدًا عن المرمى.