الاثنين 25 نوفمبر 2024 آخر تحديث: الخميس 21 نوفمبر 2024
هروب 60 من عناصر «داعش» ومقتل 13 غربي الموصل
الجيش العراقي في الرمادي
الساعة 19:37 (الرأي برس - الأناضول)

قال مصدر أمني عراقي، اليوم الأحد، إن "60 من عناصر تنظيم داعش البارزين فروا مع عائلاتهم من حي (17 تموز) غربي مدينة الموصل (لم يحدد وجهتهم)، فيما قتل 13 عنصرا آخرين في حي الرفاعي شمال غربي المدينة".

ولم يتسن للأناضول على الفور التثبت من هذه المعلومات من مصدر آخر.

ونقلا عن مصادر محلية ما تزال في مناطق خاضعة لـ"داعش"، أضاف النقيب في قوات الشرطة الاتحادية، رسول طه الأحمدي، ، في تصريح للأناضول، أن "حالة من التخبط والخوف تسيطر على مسلحي داعش في الأحياء المتبقية بالمحور الشمال الغربي للموصل".

ومضى قائلا: "وفق معلومات وردت إلى غرفة الاستخبارات المركزية من مصادر خاصة فإن التنظيم أبقى في حي 17 تموز (أول حي احتله في الموصل عام 2014) على مقاتلين صغار السن ليسوا من أهل المنطقة، ويعتمدون في تحركاتهم على معلومات ترد إليهم عبر الهاتف من المسؤولين عنهم".

ومنذ 19 فبراير/ شباط الماضي تخوض القوات العراقية، بإسناد من التحالف الدولي، معارك ضد "داعش" لاستعادة السيطرة على الجانب الغربي من الموصل، ضمن عملية عسكرية متواصلة منذ 17 أكتوبر/ تشرين أول الماضي لاستعادة كامل المدينة، وهي آخر معقل رئيسي للتنظيم في العراق.

وعن سير المعارك غربي الموصل، قال الأحمدي إن "قوات جهاز مكافحة الإرهاب (قوات النخبة في الجيش) تواصل توغلها في حي الرفاعي شمال غربي المدينة، وتعاملت مع ثلاث سيارات مفخخة، وقتلت 13 مسلحا".

وتابع أن "قوات الرد السريع (تابعة لوزارة الداخلية) والشرطة الاتحادية تخوض حرب شوارع ضد مسلحي داعش في أزقة وشوارع حي العريبي.. الأمور تحت السيطرة، والتنظيم شارف على الانهيار".

وأعلن قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل من "داعش"، الفريق الركن، عبد الأمير رشيد يار الله، شن هجوم واسع، فجر اليوم، والتوغل في أربعة أحياء غربي الموصل، مركز محافظة نينوى.

وفي محور غربي نينوى، قال حسين إياد الفضلي، القيادي في لواء "علي الأكبر"، التابع لقوات "الحشد الشعبي" للأناضول: "قواتنا تمكنت من تحرير قرية تل قصب شرق القيروان، وكبدت عناصر داعش خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات".

وأضاف الفضلي: "وتمكنت فصائل الهندسة التابعة للحشد من فتح ممرات آمنة في حقول الألغام شرقي ناحية القيروان، ما سمح بعبور عشرات العوائل إلى مناطق آمنة".

وأطلقت فصائل "الحشد الشعبي"، التي تضم عددا من الألوية، يوم الجمعة الماضي، عملية لتحرير ناحية القيروان والمناطق المحيطة بها للوصول إلى الحدود العراقية السورية. 

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص