الاثنين 23 سبتمبر 2024 آخر تحديث: السبت 14 سبتمبر 2024
حمامة.. في منتصف الهديل - عبدالواحد عمران
الساعة 11:48 (الرأي برس (خاص) - أدب وثقافة)


الحب من يعمرالدنيا
ويخلقها
والحرب تطحنها فينا وتسرقها
الحب نحن هنا..
والحرب طائرة
بالموت تختصر الدنيا وتحرقها
الحب جنة موسيقى
نوافذها مفتوحة حولنا والحرب تغلقها
الحب
أنتم تردون السلام
على
مدينةٍ بتُّ أخشى الليل يغرقها
..أن أرسم امرأةً,
تغفوعلى فمها حمامة
وإذا غنيت تطلقها,
الحبُّ..
أو طفلة لاشي يحجبها....
وكلما كبرت بالعرف نخنقها
لاشي للحرب
لاأخشى أزقتها
ولا أخاف إذا ما مر مطلقها
كل الجهات
شموس ليس يطفئها
الرصاص أو يهجر الأجفان مشرقها
وأغنياتٌ
و أقمار أسير على
ظلالها لأمانيي وأسبقها
أستأنس الشعر منها حيث توحشني
دربٌ..
بحبي أطويها وأقلقها
في القلب
سرب فراشات 
مسافرةً
شوقا
تواعدها اللقيا وتصدقها
هذا هو الحب لايخشى الظلام، كما
ترونه يعمر الدنيا ويخلقها

لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا

لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا

شارك برأيك
المشاركات والتعليقات المنشورة لاتمثل الرأي برس وانما تعبر عن رأي أصحابها
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
اختيارات القراء
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر
  • الأكثر قراءة
  • الأكثر تعليقاً