- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
عليّ أن أعود إلى القرية قبل فوات الأوان، فثمة أشياء كثيرة تختبئ برأسي: عشب وحشي ينمو سريعا ويتوسل السماء بشغف، لتمنحه خرافا نهمة تقضمه بحكمة العارفين، فأس قديمة نسيها الحطابون وناموا؛ لم يعد أحد يهتم لشأنها ورغم ذلك ما تزال وفية وحادة بما يكفي لإعدام غابة!
بجمجمتي، اللعينة، أيضا، هذه الكرة الصلبة كصخرة مرت عليها حقب طويلة وتوارى خلفها مقاتلون كثر من أزمنة غابرة؛ تستوطن أغاني الراعية الحزينة وصيحات الفلاح النشيط، مطر الخريف ورائحة المشاقر، ليل دامس وصباح حالم، عواصف مدارية ومواسم حصاد بهيجة..
كل هذا وثمة خيبة مزمنة تعيدني إلى كوخي العتيق، مهما نأت بي الدروب، تتأبط ذراعي كعاشقة ولهى تخاف ضياع حبيبها وسط حشد مخيف، وتثرثر بغبطة: يالك من قروي عاثر الحظ، المدينة تكرهك و نسائها الجميلات لا يحفلن بوجودك.. لنعد أيها القروي، لنعد يا رفيقي الأحمق، هناك ذئب وحيد يعوي فوق الجبل و يبدو أنه جائع، تعال لنسمع عويله المهيب قبل أن يتوقف إلى الأبد.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

