- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً
- مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
- الحوثيون يحولون البيئة اليمنية إلى ضحية بالألغام والاستنزاف المائي
- الجبايات الحوثية تدفع 20 فندقاً للإغلاق في مدينة الحديدة اليمنية
- «حكومة الوحدة» الليبية تعلن إطلاق هانيبال القذافي
- مجلس حقوق الإنسان يعتزم عقد جلسة طارئة بشأن السودان
- الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق
- عون: الهجمات الإسرائيلية على جنوب لبنان «جريمة مكتملة الأركان»
- صمت غامض من كريم عبدالعزيز ودينا الشربيني حول شائعات عودة علاقتهما
- الحوثيون يهاجمون «الصحة العالمية» و«اليونيسف» بعد تعليق أنشطتهما في اليمن
- الإعلامية الكويتية فجر السعيد تخضع لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا
أنت عشقي. ...
هل من الضروري الاعتراف لك
وأنا أتنفسك؟
أم أن اعترافي
فيه تخصيص لذاتك أنت .
كيف لا؟
وأنت من أرى بعيونك
واستظل بروحك
وأتدثر بزرقتك
وتختزلني غيوم بوحك
وتهمس في حنايا
مهجتي نبضاتك.
كل خلجات إحساسي
ووشوشات محاري
لاتبوح لي بغير ولائك.
لست أول محبيك. .ولا آخرهم،
لكنك قدنسجت وجودك في دمي
مع أول رضعة ارتشفتك فيها،
فمنت في روحي
وترعرعت في حركاتي وسكناتي
وكلما مرت فترة
وعمري بك يزيد.
آآآه كم أنا مجروحة بك؟
كم تقدني جروحك
التي لاتندمل؟
كم تعصف بي ذكريات شموخك؟
وأنت في عليائك
لايجرؤ أحد على المساس بك
كيف أصبحت يا وطني
بكل هذه الجراح
تدمي قلبي
تشعل لهفتي فيك؟
لأراك كما عهدتك
نبضي المتدفق بالعطاء
وسكوني الذي تهدأ به روحي
وظلي الذي أتفيأه
من اشتعال روحي بي
ووهج نفسي علي.
لمزيد من الأخبار يرجى الإعجاب بصفحتنا على الفيس بوك : إضغط هنا
لمتابعة أخبار الرأي برس عبر التليجرام إضغط هنا
- نصوص
- اخبار أدبية
- آراء وأفكار
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر

